ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طائفة اليارسي ودورها في حضارة ممالك الفولتا بين القرنين 16 و17 الميلاديين

العنوان بلغة أخرى: The Yarse’s Cult and its Role in the Civilisation of Volta’s Kingdoms "16th & 17th Centuries"
المصدر: المجلة التاريخية الجزائرية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية
المؤلف الرئيسي: شعباني، نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 101 - 120
ISSN: 2572-0023
رقم MD: 1208668
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
موسى | نهر الفولتا | اليارسي | ممالك وثنية | طائفة | تجارة متنقلة | نابا | Mossi | Volta River | Yarse | Pagan Kingdoms | Cult | Mobil Merchans | Naba
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The spread of Islam in west Africa has been with pacific ways, the trade was the most important of this ways, by means of Muslim merchants has reached the farthest point inside Africa, particularly the role that The Yarse’s cult has played, they were traveling merchants whom toured west Africa and arrived at the Volta area, which were pagans and enemys of islam for several centuries. The people of this area called Mossi, they were Pagans , and had fonded a lot of kingdoms, whom fought islam Until the fifteenth century, they attacked Timbuctu in Mali kingdoms twice, and they resisted the invasions of Askiya Mohamed touré the king of Sangahai. But after the arrival of Yarse to the volta area, islam began to spread in the Mossi kingdoms, they persuaded the kings of Mossi to embrace islam, and they made an Islamic reforms which resulted in the islamisation of the majority of the mossi people.

أن انتشار الإسلام في غرب إفريقيا اتخذ عدة أوجه سلمية، فلقد كانت التجارة أهم هذه الطرق والوسائل، فبفضل التجار المسلمين وصل الإسلام إلى ابعد نقطة من داخل إفريقيا، وخاصة الدور الذي قامت به طائفة اليارسي التي تعد طائفة من التجار المسلمين المتنقلين، الذين جابوا غرب إفريقيا ووصلوا إلى غاية منطقة نهر الفولتا التي ظلت لعدة قرون منطقة تسكنها الممالك الوثنية الأكثر عداوة للإسلام، فسكان هذه المنطقة يعرفون بالموسي وهم وثنيون أسسوا عدة ممالك وثنية عريقة بقيت تحارب الإسلام بل أنها كانت تشن حملات عسكرية في الشمال ومنطقة الساحل إذ هجمت مرتين على تنبكتو في عهد قوة مملكة مالي الإسلامية. وقاومت حملات الأسقيا محمد توري ملك سنغاي. لكن منذ أن وصلت عائلات مسلمة من طائفة اليارسي أصبح الإسلام يعرف طريقه إلى هذه الممالك الوثنية، بعدما تمكن هؤلاء اليارسي من إقناع ملوكهم باعتناق الإسلام، وقاموا بحركة إصلاحية في ربوع تلك المملك انتهت بأسلمة جزء كبير من شعب الموسي الذي ما يزال يعتنق الإسلام إلى اليوم.

ISSN: 2572-0023