ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الدور الثقافي لحجاج خراسان في...>الوصف

الدور الثقافي لحجاج خراسان في بغداد في العصر العباسي الثاني "232-656 هـ. / 847-1258 م."

العنوان بلغة أخرى: The Cultural Role of Khurasan Pilgrims in Baghdad in the Second Abbasid Era "232-656 AH. / 847-1258 AD."
المصدر: مجلة البحث العلمي في الآداب
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: العشماوي، شيرين شلبي أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Ashmawy, Shereen Shalby
المجلد/العدد: ع22, ج8
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 282 - 364
DOI: 10.21608/jssa.2021.210297
ISSN: 2356-8321
رقم MD: 1208908
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
التاريخ الإسلامي | التواصل الثقافي | الحركات العلمية | الدولة العباسية | تاريخ بغداد
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحجاج | خراسان | بغداد | الثقافة | الخلافة العباسية | Pilgrims | Khurasan | Baghdad | Culture | Abbasid Caliphate
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: شهدت الحركة العلمية في العالم الإسلامي ازدهارا كبيرا في العصر العباسي الثاني، وتعد قوافل الحجاج من المنارات الثقافية التي أسهمت بدور كبير في إثراء الحضارة الإسلامية، وكانوا حلقة وصل مهمة بين مختلف البلدان الإسلامية، وقاموا بنقل تراثهم العلمي في كل المحطات التي تمر بها القوافل في طريقها إلى بلاد الحجاز، وشهدت هذه المدن نشاطا علميا مميزا في كل عام، وألقى كبار العلماء وعامة الحجاج المحاضرات في مختلف العلوم، وأصبحت هذه الفترة أشبه بالمؤتمرات الدولية في وقفنا الحاضر، ما ساهم في نشر الثقافة الإسلامية وازدهارها. وتهتم هذه الدراسة بإبراز دور حجاج خراسان في التواصل الثقافي بين بلدان المشرق الإسلامي وبغداد، خلال فترة إقامتهم القصيرة بها، في شهر شوال وعدة أيام من ذي القعدة، في طريق ذهابهم إلى الحج، وبعد عودتهم في العام التالي خلال شهري صفر وربيع الأول، وتتمثل أهمية هذا الموضوع في أن الهدف الرئيس للحاج كان أداء الفريضة، وتكبد لذلك مشقة السفر وطول المسافة بين خراسان وبلاد الحجاز، ومع ذلك كان حريصا على أن يضيف إلى رحلته هدفا آخر، وجعل ما درسه على شيوخه في بلده علما ينتفع به، وقام بعقد المجالس العلمية لإفادة أهل بغداد. وقد أولت الخلافة العباسية الحجاج اهتماما كبيرا، وانعكس ذلك في اتساع المراكز العلمية التي فتحت أبوابها لاستقبالهم وتنوعها، في جانبي بغداد الغربي والشرقي، وساهم في إثراء مجالسهم اهتمامهم بقراءة أشهر المؤلفات في المشرق الإسلامي، ولهذا شهدت إقبالا كبيرا من كافة طبقات المجتمع، من كبار رجال الدولة والعلماء، إلى العامة من الرجال والنساء، هذا بالإضافة إلى الطلاب والأطفال.

The scientific movement in the Islamic world witnessed a great prosperity in the second Abbasid era. The convoys of pilgrims are among the cultural beacons that contributed greatly to the enrichment of Islamic civilization. They were a significant link between the various Islamic countries. They transferred their scientific heritage in all the stations through which all the convoys pass on their way to the country of Hejaz. These cities witnessed a distinguished scientific activity every year. Senior scholars and the general pilgrims gave lectures in various sciences. This period became like international conferences at the present time, contributing to the spread and prosperity of Islamic culture. This study cares about highlighting the role of the Khurasan pilgrims in cultural communication between the countries of the Islamic Orient and Baghdad, during their short stay there, in the month of Shawwal and several days of Dhu al-Qa’dah, on their way to Hajj, and after their return the following year during the months of Safar and Rabi’ al-Awwal. The importance of this topic is that the main goal of a pilgrim was to perform the obligatory practice, and for this the pilgrim endured the hardship of traveling and the long distance between Khurasan and the country of Hijaz. However, the pilgrim was keen to add to their journey another goal, and to teach what they studied to the sheikhs in their country so as it becomes a useful science. And they held scientific councils to benefit the people of Baghdad. The Abbasid Caliphate paid great attention to the pilgrims, and this was reflected in the expansion and diversity of the scientific centers that opened their doors to receive them, on the western and eastern sides of Baghdad. This contributed to enriching their councils with their interest in reading the most famous books in the Islamic Orient. For this reason, it witnessed a great turnout from all classes of society, from senior statesmen and scholars, to the general men and women, in addition to students and children.
ISSN: 2356-8321

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.