ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شعر الدكتور السيد إبراهيم بين التقليد والحداثة

المصدر: مجلة علوم العربية
الناشر: جامعة بني سويف - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الشيمي، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يونية
الصفحات: 67 - 99
ISSN: 2785-9991
رقم MD: 1209435
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
فتاة الخزامي | النرجس | وردزورث | الهوية العربية | الشعر العمودي | فينوس | أدونيس | دوروثي وردزوث | Hycinth Girl | Daffodils | Arab Identity | Rhymed Verse | Venus | Adonis | Dorothy Wordsorth
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: نركز في هذا البحث على الجانب الإبداعي عند الدكتور السيد إبراهيم عميد كلية الآداب الأسبق في جامعة بني سويف، والناقد الأدبي المعروف. ولكن فيما يتصل بالإبداع فله أربعة دواوين شعرية معروفة وهي "عبير الرياض"، و"صلوات العشاق"، و"دموع أفروديت"، وديوان "لينور"، وقصائد أخرى كثيرة لا تضمها دواوين، ومنها هذه القصيدة التي ندرسها اليوم والتي تتألف من مائة وتسعة أبيات؛ خمسة وثلاثين منها في البحر الكامل تشكل اللحن الأساسي في القصيدة، وأربعة وسبعين بيتا من بحور مختلفة تشكل التنويعات على اللحن الأساسي. ورغم أن القصيدة عمودية فإننا نريد أن نخلص إلى أن الشاعر لا يكتب قصيدة تقليدية بالمعنى الحرفي لهذه الكلمة، ولكنه يلتزم بالحداثة من وجهة نظره التي يجسدها في تنوع البحر الشعري والوزن والقافية، وفي الانتقالات المفاجئة من فكرة إلى فكرة دون الانبتات التام عن الفكرة الرئيسية، ودون الوقوع في التشظي الموضوعي المقلق. ينتمي الأستاذ الدكتور السيد إبراهيم لهذه الكتيبة التي تكتب القصيدة التقليدية، وهي كتبية لا تزال صامدة في الحفاظ على القصيدة العمودية دون أن ينأى بنفسه عن التجديد في إطار هذه القصيدة ذاتها. فعدد قليل من شعراء العمود يعون السياق الراهن، ويستطيعون مواكبة الجديد، ويدركون أيضا أن تركيز الشاعر على وصف العالم الخارجي قد انتهى إلى الأبد، وأن شاعر اليوم بصف عالمه الداخلي المائج في ثنايا الذات، وما تعانيه هذه الذات من شجن، وذلك باستخدام لغة إيحائية معبرة. فالمعجم الشعري لم يعد تقليديا، وإن كان الشكل لا يزال تقليديا. لقد صار الشعر وسيلة لاكتشاف النفس كما يقول الحداثيون، وهذا ما فعله الدكتور السيد إبراهيم في هذه القصيدة. فهو من ناحية حافظ على القالب التقليدي للقصيدة العمودية، وهذا من قبيل إيمان راسخ عنده بالتراث الذي قامت عليه هذه القصيدة وقام عليها، وكذلك إيمانه بأن عمود الشعر يحمل على عاتقه الكثير من مكونات الهوية العربية، والكثير من عناصر الشخصية العربية التي يعتقد - وهذا حقه - أن التهاون فيها يعني التهاون في هويته وشخصيته، فهو المتخصص في الشعر العربي القديم، الباحث المدقق في التراث العربي، والمطلع واسع الاطلاع على الآداب الغربية، والملاحظ لما طرأ على هذه الآداب من تغيرات وتطورات. فلم يملك إلا أن تكون عينه على التراث، وقلبه مع التجديد.

In this paper we concentrate on the creative aspect of Prof. Sayed Ibrahim, Ex-Dean of the Faculty of Arts, Beni-Suef Univrsity, the celebrated lierary critic and the poet. As a poet Ibrahim published four collectionos of poetry in addition to many other poems he published in various periodicals and magazines. The poem which we study in this paper is entitled: "The Hycmth Girl” composed of one hundred and nine lines of poetry divided into two parts, the first part is composed of thirty five lines, the other is seventy four, in different two meters and rhyme schems, the later being varioons on the basic tone. Sayed Ibrahim writes in the classical form of the Arabic poem, but he creatively renovates in this classical form with various innovations like: sudden transitions, aesthetic ambiguity, and diction. We could reach to the sophisticated implications of the poem through reading its structure, and symbolism.

ISSN: 2785-9991

عناصر مشابهة