ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخلافات الأيدلوجية الفكرية في الحركة الوطنية التونسية 1933-1937

العنوان المترجم: Intellectual Ideological Differences in The Tunisian National Movement 1933-1937
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: العبيدي، عواد إبراهيم خضر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبيدي، حسن علي خضير (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج23, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نيسان
الصفحات: 1 - 49
DOI: 10.25130/hum.v23i4.378
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1209801
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جعلت فرنسا فرنسة البلاد التونسية من أولوياتها، من أجل تفوق العنصر الفرنسي، وكذلك إيجاد طبقة مثقفة ثقافة فرنسية تعمل لصالحها، وفي عشرينات القرن الماضي تمادت أكثر في استفزازها، وذلك في محاولتها الاحتفال بالذكرى الخمسين لاحتلالها تونس عام 1929، فضلا عن نيتها إقامة المؤتمر الأفخارستي عام 1930، وكان لرجال الحركة الوطنية دورا في مقاومة تلك السياسات، مع أن ذلك الدور اقتصر على الاستنكار وتقديم العرائض وإرسال الوفود إلى البايات لإظهار معارضتهم لتلك الممارسات الاستفزازية، مع هذا فقد تعرضت الحركة الوطنية إلى التنكيل والاعتقال والنفي من سلطة الحماية، إذ نفي عبد العزيز الثعالبي زعيم الحزب الدستوري التونسي إلى خارج تونس، ولم يعد إليها حتى عام 1937. في حقيقة الأمر أن الفرق بين الاتجاهين، هو أن الجيل القديم كان عربي المنبت والمنشأ، إذ أن مؤسسه وجميع أعضائه أصحاب فكرة عربية إسلامية متشبعين بالثقافة العربية التي تلقوها بجامع الزيتونة، متأثرين بالحركة القومية التي ظهرت في المشرق، أما الجيل الجديد فقد كانوا من الشباب الذين تلقوا ثقافة فرنسية وتشبعوا بالفكرة الأوربية والحضارة الأوربية، فكان تأثير الغرب وفرنسا كبيرا فيهم، وهذا ما جعلهم في نهاية الأمر عن الانحراف عن الخط العربي والإسلامي والاتجاه نحو القطرية والعمل على التعاون مع فرنسا. أن تباين التكوين الفكري والاجتماعي بين أعضاء اللجنة التنفيذية (ما بين قدماء وجدد)، هو الذي أدى البروز التناقضات وتعمقها بنيهما، ولم تكن هنالك فروق جوهرية ما بين الجيل القديم والجيل الجديد، بل كانت توجد منهجية وأسلوب متميز في تناول القضية الوطنية، وكذلك تحديث للغة الخطاب ومحتواه، وأن الصراع ما بين المحافظين القدامى والشباب الجدد، متمثلا بجيل الشباب المتطلع نحو التجديد والمتأثر بالضارة الغربية الذين قرروا الاتصال بالجماهير الشعبية وإشراكهم في الحركة الوطنية، وهذا ما يفسر بجاحهم على حساب القدامى.

Arab summary made France France Tunisian country's priorities, in order to surpass the French element, as well as finding educated class French culture works to their advantage, and in the twenties of the last century had gone more in provocation, in an attempt to celebrate the fiftieth anniversary of its occupation of Tunisia in 1929, as well as its intention to establish a conference Eucharist in 1930, and had men national movement role in resisting those policies, although that role was limited to condemnation and submit petitions and send delegations to the Beys to show their opposition to such provocative practices, with this national movement has been exposed to harassment, detention and banishment of protection authority, as exiled Abdul Aziz Thaalbi Tunisian constitutional party leader to the outside Tunisia, it is no longer even in 1937. In fact, the difference between the two-way, is that the older generation was Arabic descent and origin, as the founder, and all its members, the owners of an Arab-Islamic notion saturated with Arab culture they have received Al-Zaytuna Mosque, influenced by nationalist movement that emerged in the East, while the new generation, they were young people who they received the French culture and vacuumed up the European idea and European civilization, was the influence of the West and France, including a major, and that's what made them ultimately for the deviation from the Arab and Islamic calligraphy and the trend towards national, to work on cooperation with France. The intellectual and social structure among the members of the Executive Committee of variation (between ancient and new), is the one who led jutting contradictions and deepening Bnehma, and there is not substantial.

ISSN: 1817-6798