ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الأسس الجغرافية للدولة الفيدرا...>الوصف

الأسس الجغرافية للدولة الفيدرالية في العراق

العنوان بلغة أخرى: The Geographical Basis of the Federal State in Iraq
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الجبوري، خطاب سعد محيميد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صالح، مصطفي لطس (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج25, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 284 - 306
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1210103
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الجغرافيا السياسية | الأنظمة الحاكمة | التنوع الديني | العراق
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Federalism is one of the controversial issues that most Iraqis have no clear idea about the real content of federalism and the unavailability of the good wills behind geographical federalism in Iraq. Instead of that federalism is a source of power and solidarity amongst the contents of the Iraqi people; it will divide it into sectarian and ethnic regions encouraged by external power. The aim of the study is to shed lights on the concept of the geographic federalism and its most significant characteristics and its applicability in Iraq with giving some examples from the different countries to be aware when we talk about such system as one of the proposed governmental systems in Iraq. If the federal system was applied in Iraq on the basis of the geographic federalism, they will be able to live together in a frame of a unified country respects and protects the religious ethnic and sectarian diversity and guarantees the division the Iraqi oil fortune and the other fortunes in Iraq which eliminates the need of Iraq to the oil if was well invested in the frame of justice and equality and omitting the past mistakes through the diverse equality system not in the context of ethnic and sectarian division which leads to the destruction and loss of all. The Iraqi government should look at the federal governments such as UAE and other countries and have the national responsibility morale and look to the far future and there is no future to Iraq unless in the frame of a free unified Iraq based on the coexistence between the cultures and belongingness and harmonizing the national unity represented by the Arabism and Islam and this is the only way to build modern Iraq expected and sought by all Iraqis through the past years. If the disharmony of the political forces with the aid of the external powers, failure will be the fate of Iraq.

تعد الفيدرالية من القضايا الأكثر إثارة للجدل والخلاف حيث إن أغلب العراقيين لا يملكون في واضحة عن معنى الفيدرالية في مضمونها الحقيقي وعدم وجود النوايا الحسنة وراء وجود الفيدرالية الجغرافية في العراق فبدلا إن تكون الفيدرالية مصدرا للقوة والتلاحم ما بين مكونات الشعب العراقي فإنها بالعكس سوف تسعى إلى تمزيقه إلى أقاليم طائفية عرقية بتشجيع من قوى خارجية، وأن هدف البحث هو تسليط الضوء على مفهوم الفيدرالية الجغرافية وأبرز ملامحها وإمكانية تطبيقها في العراق مع ضرب أمثلة من دول العالم المختلفة لنكون على بينة من أمرنا ونحن نتحدث عن هذا النظام بصفته أحد أنظمة الحكم المطروحة للعمل بها في العراق. فإذا تم تطبيق النظام الفيدرالي في العراق على أساس الفيدرالية الجغرافية فأنهم يستطيعون العيش معا في إطار دولة موحدة تحترم وتصون التنوع الديني والعراقي والطائفي وتكفل تقاسم ثروة العراق لاسيما النفطية، وثرواته الأخرى التي تغنيه عن النفط إذا تم استثمارها بشكل صحيح في إطار العدالة والمساواة وإزالة أخطاء الماضي وذلك في نظام العدالة التعددي وليس في سياق محاصصة عراقية وطائفية تؤدي إلى دمار وخسارة الجميع وعلى الدولة العراقية إن تنظر إلى الدول الفيدرالية كالإمارات وغيرها وأن تتحلى بروح المسؤولية الوطنية وتنظر إلى المستقبل البعيد فلا مستقبل للعراق إلا في إطار عراق موحد حر قائم على التعايش بين الثقافات والانتماءات وتأليف الوحدة الوطنية القائمة على المواطنة، وهذا هو الطريق الوحيد لبناء العراق العصري الذي يتطلع إليه كل العراقيين على مر السنين، إما إذا بقى تنافر القوة السياسية مؤازرة القوة الخارجية فلن يكون مصير العراق إلا الفشل.
ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.