ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف أبنية الجموع عند فاضل صالح السامرائي

العنوان بلغة أخرى: Fadhil Salih Al-Samarraee's Implementation of Plural Structures.
المصدر: مجلة بحوث
الناشر: جامعة عين شمس - كلية البنات للآداب والعلوم والتربية
المؤلف الرئيسي: عباس، عفراء جميل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالمحسن، يحيي فرغل (م. مشارك), خلاطي، محمد مزعل (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع1, ج6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يونيو
الصفحات: 20 - 40
ISSN: 2735-4814
رقم MD: 1210365
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
توظيف | أبنية الجموع | فاضل صالح السامرائي | Implementation | Plural Structures | Fadhil Salih Al-Samarraee's
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: لا يخفى على المتتبع للغة العربية ميل المتكلم العربي للاختصار، وسعيه الدائم لإيجاد الأساليب والعبارات والصيغ والأبنية المؤدية للمعاني بشكل موجز كي يبعد عنه شبح التكرار ودوامة الإطناب، وينقذ المتلقي من هلكة الملل وطول الانتظار. ولعل أهم تلك الأساليب اللغوية الموجزة ما وجدته الباحثة في بحث الأبنية الصرفية لاسيما أبنية الجموع على اختلاف أنواعها، فهي وإن كانت تمتلك أبنية مفردة تزاد عليها زيادات مختلفة؛ لتدل بعد ذلك على معنى ما زاد عن اثنين أو أكثر إلا أن دلالتها داخل السياق قد يزاد عليها؛ لتحمل مفهوم الدلالة على الكثرة أو القلة، فتساق تحت تأثير وجودها ألفاظا أخرى تشاركها تلك الدلالة مما يمنح النص اللغوي ولاسيما القرآني الدقة التامة في استعمال أبنية هذا الجمع دون ذاك. ومما لا شك فيه أن أبنية الجموع تختلف في بنائها ودلالتها، فهي تارة تخضع لتأثير مفهوم سلامة بناء المفرد من التكسير، فينتج عن ذلك ما يسمى بجمع التصحيح بنوعيه وما يلحق بهما، وتارة تنضوي تحت مفهوم التكسير وتغيير مواضع وحركات الحروف، فيتكون ما يسمى بجمع التكسير وما عد ضمن أنواعه المختلفة، بل إن تلك الأبنية بزياداتها المختلفة؛ لاختلاف نوع الجمع قد تحمل دلالات أخرى كالدلالة على التذكير أو التأنيث أو على منتهى الجموع والجنس الجمعي؛ لذا كان لابد للباحثة أن تبين مفهوم الجمع في اللغة والاصطلاح؛ لتضع اللبنة الأولى في ذهن القارئ المتلهف؛ لمعرفة كيفية توظيف أبنية الجموع في تفسير النص، متخذة من الشواهد القرآنية التي أوردها السامرائي مادة للبحث والتقصي عن دور تلك الأبنية في بيان معنى النص ومدى تناسب ألفاظه وارتباط بعضها ببعض من أجل رسم الصورة البيانية المتكاملة لآيات القران الكريم.

It is very clear to those interested in Arabic that the Arab speaker tends towards brevity and constantly seeks to use styles, phrases, forms and structures that briefly convey the meaning in such a way as to avoid excessive repetition and redundancy and to beat the receiver’s boredom and long wait. In this regard, the researcher has found out that the most remarkable of these brief styles are the morphological structures, especially plural structures in all categories. Despite the fact that they originally have singular structures to which different morphemes are added to denote more than two of something, they may have much more significance within context in such a way that would denote multitude or Paucity and that other lexemes are contextualized to share them the same significance. By doing so, the linguistic text, especially the Quranic Text, is rendered much more accurate in using one plural structure rather than another. There is no doubt that the plural structures differ in their form and meaning. Sometimes they are governed by the concept of maintaining the soundness of the singular structure, resulting in the sound plural structure in its two types each of which has specific suffixes. Other times they are governed by the concept of breaking, i.e. the change of the positions and vocalization of letters, resulting in broken plurals. Further, these structures with their different affixes which yield different patterns of plural may denote other significances such as masculinity, femininity, the extreme boundary of plurals, and plural gender.

ISSN: 2735-4814

عناصر مشابهة