ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الحفاظ على الهوية الإسلامية في...>الوصف

الحفاظ على الهوية الإسلامية في عصر غربة الإسلام

العنوان بلغة أخرى: The Preservation of Islamic Identity in the Age of Alienation of Islam
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عادل، محمد طلال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نجم، حسين مطلك (م. مشارك), صالح، أوس ناظم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج26, ع5
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 1 - 18
DOI: 10.25130/hum.v26i5.642
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1210367
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الهوية الإسلامية | عصر التغريب | الدين الإسلامي | النصوص الشرعية
كلمات المؤلف المفتاحية:
Alienation | West | Squeeze Out | Identity | Islam
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: No nation or community, whether they are a group or individuals, can live in this life without an identity bearing their Personality and goals. This identity is a well-known description of which the nations boast of each other. The Islamic Ummah is one of these nations that Allah had dignified her as being part of Islam. The Islamic identity represents the personality of the Muslim, which makes him distinguished among the identities of the world, and invites him to pride, pride and adherence to it, and how it is the identity of the prophets and messengers, and adopted by the honorable creation Muhammad (peace be upon him) and the followers of companions and followers and those who followed them, The first Islamic times represent the pride of Muslims and their pride in their personality and their Islamic identity after they took pride in their religion and conveyed a bright image to the whole world about Islam by their ethics and their dealings. After centuries of the spread of Islam and the entry of Muslims in the masses, the Muslim feels today a kind of alienation and loss of Islamic identity, and intensified this alienation and brutality after the fall of nations on the Islamic world and its people, trying to extinguish the light of God in his land, leaving the Islamic nation gradually little religion affected by the decoration and adornment of the world, And our enemies have intensified their attacks on our nation in various kinds of Westernization and distortion of our religion and civilization. Our Prophet Muhammad has warned us of the best of prayers and peace over what will afflict this nation of strife and calamities. To be received by her Lord. This is a difficult stage for the Muslim nation that is going through it in its alienation. It represents a stage of discrimination for the people. There is someone who is steadfast in the guidance of the religion of Islam, sticking to the book of his Lord and the Sunnah of His Prophet, peace and blessings be upon him.

لا يمكن لأي أمه أو مجتمع سواء كانوا جماعة أو أفراداً أن يعيشوا في هذه الحياة من دون هوية تحمل شخصيتهم وأهدافهم، وهذه الهوية هي وصف معتبر تتفاخر بها الأمم فيما بينها، والأمة الإسلامية واحدة من هذه الأمم التي حملت هدفاً سامياً وعظيماً منذ ما يزيد عن ألف قرن، فكرمها سبحانه وتعالى بذلك ألا وهي هوية الأنتماء إلى الإسلام. أن الهوية الإسلامية تمثل شخصية المسلم التي تجعله مميزاً من بين الهويات في العالم، وتدعوه إلى الاعتزاز والفخر والتمسك بها، وكيف لا وهي هوية الأنبياء والرسل، وتقلدها أشرف الخلق محمد (صلى الله عليه وسلم ومن تبعه من الصحابة والتابعين ومن تبعهم، ولقد كانت العصور الإسلامية الأولى تمثل عز المسلمين وفخرهم بشخصيتهم وهويتهم الإسلامية بعد أن اعتزوا بدينهم ونقلوا صورة مشرقة للعالم أجمعه عن الإسلام بأخلاقهم ورقي تعاملاتهم. وبعد مرور قرون على أنتشار الإسلام ودخول المسلمين فيه أفواجا يشعر المسلم اليوم نوعا من الغربة وفقدان للهوية الإسلامية، واشتدت هذه الغربة والوحشة بعد أن تداعت الامم على العالم الإسلامي وأهله، محاولين إطفاء نور الله في أرضه، فتركت الأمة الإسلامية دينها شيئاً فشيئاً متأثرين بزخرف الدنيا وزينتها، وشدد أعداء الأمة من هجماتهم على أمتنا بشتى أنواع التغريب والتشويه لديننا وحضارتنا، ولقد نبه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام على ما سيصيب هذه الأمة من فتن ومصائب تعصف بها، فأرشدها على ما ينجيها ويخلصها منها لتحافظ على شخصيتها ومكانتها من بين الأمم إلى أن تلقى ربها. وهذه المرحلة العصيبة على الأمة الإسلامية التي تمر بها بغربتها، تمثل مرحلة تمييز للصفوف، فيتميز من هو ثابت على هدي دين الإسلام، معتصماً بكتاب ربه وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام.
ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.