العنوان بلغة أخرى: |
The Arab-Zionist Conflict between the Policies of Settlement and the Projects of Finishing off the Palestinian Cause: The Deal of the Century as a Case Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الحجوج، قصي إبراهيم يونس (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الطائي، عبدالقادر محمد فهمي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 112 |
رقم MD: | 1210469 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الشرق الأوسط |
الكلية: | كلية الآداب والعلوم |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على خلفيات الصراع العربي الصهيوني، والتعرف على أبرز سياسات تسوية ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى التعرف على مشروع صفقة القرن، وتحديد أهم مضامينه وانعكاساته وأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وتمثلت مشكلة الدراسة في أن قضية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، لا تبدي أية استجابة مرنة للحلول التي طرحت وما تزال، سواء لتسوية القضية الفلسطينية أو لتصفيتها، وأن الكيان الصهيوني لديه عقدة الخوف وعدم الاطمئنان من الشعب الفلسطيني، وهو ما دفع بهم باتجاه إيجاد مشاريع عدة لتصفية هذا الشعب وقضيته وإخراجه من أرضه، وأن صفقة القرن جاءت مكملة لتلك المشاريع لتضفي عليها المزيد من الإشكال والتعقيد. حيث أن هذه الدراسة تسعى للوقوف على مضامين وأبعاد هذه المبادرات والمشاريع وصولا إلى المشروع الراهن المعروف ب "صفقة القرن". وكان السؤال المحوري للدراسة هو: ما هي أبرز سياسات التسوية ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية؟ وما مشروع صفقة القرن؟ وما انعكاساته وأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية؟ وقد واستخدمت الدراسة المنهج التاريخي الذي يقوم على افتراض أنه من غير الممكن فهم الأحداث الراهنة إلا عبر الرجوع إلى الأحداث في الماضي وتتبع تسلسلها وصولا حتى الوضع الراهن، إضافة إلى منهج تحليل النظم، الذي يقوم على فكرة أن هناك وسط نظامي تؤثر فيه عوامل خارجية تسمى مدخلات"، وتتفاعل عناصره فيما بينها ومع المدخلات. قامت الدراسة على افتراض أن سياسات تسوية القضية الفلسطينية ومشاريع تصفيتها، بما فيها صفقة القرن، أريد بها تصفية الشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء قضيته. وخلصت الدراسة إلى نتائج عدة أهمها أن تركز التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية كان باعتبارها قضية لاجئين بالمقام الأول، وذلك تحديدا منذ صدور القرار (194) عقب اندلاع حرب العام 1948م، ولم يجر التعامل معها بالمقام الأول باعتبارها قضية تقرير مصير وتحرر واستقلال لشعب واقع تحت الاحتلال. وأنه وبعد وقوع حرب حزيران/يونيو عام 1967م، اعتمد القرار (242) على تأكيد ضرورة الالتزام بحدود ما قبل الرابع من حزيران/يونيو 1967م، وهو ما التزمت به كافة القرارات اللاحقة، إلا أنه يلاحظ أن هذه القرارات لم تكن ملزمة لإسرائيل. وأن مضامين خطة "صفقة القرن" جاءت متجاوزة لكل المقررات الدولية، في ظل جملة من التنازلات المفروضة على الجانب الفلسطيني، وأهمها الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل"، والتنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، والاعتراف بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل. وأوصت الدراسة بضرورة تحصين البيت الداخلي الفلسطيني، وضرورة تفعيل مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني، بالإضافة إلى التوصية بتشكيل إجماع عربي على مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وذلك باعتبارها قضية عربية تمس الأمن القومي العربي بالمقام الأول. |
---|