ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر اضطراب العصر العباسي الثاني على أبي حيان التوحيدي

العنوان بلغة أخرى: Impact of the Second Abbasid Era Turmoil on Abi Haian Al-Tawhaidi
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: السعدون، ابتهال عبدالكريم فيصل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sadoon, Ibtihal Abdul Karim Faisal
مؤلفين آخرين: حسن، رائد حازم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج25, ع10
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 103 - 117
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1210471
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: During the second Al-Abbasi period, the scientific movement witnessed a flourishing and flourishing witnessed not before or after this period, so that many of the writers considered this stage one of the most fertile Arab-Islamic cultural stages. Political fragmentation has had a great impact on that prosperity. Although many regions have left and independent Baghdad, these provinces have been the cause of this prosperity. They have not only been competing with each other in politics but have also been most competitive Despite the cultural prosperity, the impact of political, social and economic turmoil on many of the clients and writers of the era has been reflected. Among the most famous of these is Abu Hayyan al-Tawhidi, who joined his literature with a touch of sadness, which often resulted in barbarous him to pessimism and then to rebel against this miserable situation, which suffered is a group of writers of his time, and we will address this in our article – Insha'a Allah - to explain it all.

شهدت الحركة العلمية خلال العصر العباسي الثاني ازدهاراً وانتعاشاً لم يشهد له مثيل لا من قبل ولا من بعد هذه الفترة، حتى أن الكثير من الأدباء اعتبر هذه المرحلة من أخصب المراحل الثقافية العربية الإسلامية. وقد كان للانقسام (1) السياسي الأثر العظيم في ذلك الازدهار، فعلى الرغم من خروج الكثير من الأقاليم عن بغداد واستقلالها عنها إلا أن هذه الأقاليم كانت نفسها سبباً في هذا الازدهار، إذ إنها لم تكن متنافسة فيما بينها في شؤون السياسة فحسب، بل كانت أيضاً متنافسة أشد ما يكون التنافس في جلب الأدباء والعلماء والإغداق في العطاء والبذل لهم لتشجيعهم على البحث والتأليف (2)، إلا أنه وعلى الرغم من هذه الازدهار الثقافي فقد انعكس أثر الاضطرابات السياسية والاجتماعية والاقتصادية على الكثير من عملاء وأدباء العصر، ومن أشهر هؤلاء أبو حيان التوحيدي الذي التحق أدبه بمسحة من الحزن والانقباض اللذين كثيراً ما أفضياً به إلى التشاؤم ومن ثم إلى التمرد على هذا الوضع المزري الذي عانى منه هو ومجموعة من الأدباء في عصره، وسوف نتطرق في مقالنا هذا- إن شاء الله- إلى توضيح ذلك كله.

ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة