ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأزمة اليمنية 2011-2020: دراسة تحليلية لأسبابها وطرائق إدارتها ومساراتها المستقبلية

العنوان بلغة أخرى: The Yemeni Crisis 2011-2020: An Analytical Study of the Causes, Methods of Management, and Future Paths
المؤلف الرئيسي: غريب، سلطان علي حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطائي، عبدالقادر محمد فهمي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 145
رقم MD: 1210498
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

224

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أسباب الأزمة اليمنية، وبيان طرق إدارتها من قبل الأطراف المحلية والإقليمية والدولية. وتمثلت مشكلة الدراسة في الطبيعة المعقدة للأزمة اليمنية، بسبب من تعدد أطرافها، وتنوع الأهداف المراد تحقيقها من قبل كل طرف من هذه الأطراف، وتمسك بعض الأطراف بوجهات نظرها وعدم رغبتها في تقديم أي تنازلات لصالح تسوية الأزمة، واعتقاد كل طرف أن الحل الذي يتبناه هو الصحيح. الأمر الذي أدى إلى زيادة تعقيد الأزمة، وصعوبة إيجاد حلول مقبولة لها، وبالتالي استمراريتها وإطالة أمدها. وكان السؤال المحوري للدراسة هو: ما الطرق التي اتبعتها الأطراف المحلية والإقليمية والدولية في إدارة الأزمة اليمنية؟ واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، الذي يقوم على ثلاث عمليات وهي: التفسير، والنقد، والاستنباط، إضافة إلى المنهج النظمي، الذي يركز على التفاعل بين عناصر المنظومة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. وقامت الدراسة على افتراض أن الأزمة اليمنية هي نتاج عوامل داخلية وإقليمية ودولية ساعدت على اندلاعها وديمومتها. خلصت الدراسة إلى نتائج عدة أهمها أن ضعف عامل الانتماء والولاء الوطني وتغليب الانتماء القبلي والنزعات العشائرية والطائفية والجهوية الضيقة على حساب المصلحة العليا للوطن، كان له دور أساسي في تصعيد أحداث الأزمة اليمنية، وأن جانبا أساسيا من أسباب تصعيد الأزمة اليمنية جاء لعوامل إقليمية، ويأتي في مقدمتها التدخلات الإيرانية وأطماعها ومشاريعها التوسعية على مستوى إقليم الشرق الأوسط. وأوصت الدراسة بتوحيد الأطراف الداخلية المناوئة للحوثيين تحت راية ومظلة واحدة، وهي مظلة الحكومة اليمنية الشرعية. والحفاظ على الوحدة اليمنية، باعتبارها ضمانة وركيزة أساسية لبقاء اليمن دولة مستقرة قادرة على تحقيق النهوض وإعادة الإعمار.