ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير العامل الجيوسياسي على الاستراتيجية التركية حيال المشرق العربي 2002-2020

العنوان بلغة أخرى: The Influence of the Geopolitical Factor on Turkish Strategy towards Mashriq 2002-2020
المؤلف الرئيسي: قدوري، حسين لطيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو حميدان، ريما لطفي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 106
رقم MD: 1210514
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على طبيعة وتأثير المحددات الجيوسياسية التركية في الاستراتيجية التركية، والتعرف على طبيعة تحولات الاستراتيجية التركية تجاه منطقة المشرق العربي. تمحورت مشكلة الدراسة حول وجود تحول في الاستراتيجية التركية، وبالتحديد حيال منطقة المشرق العربي، منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في تركيا، حيث اتجهت إلى ممارسة المزيد من التأثير والتدخلات في المنطقة بعد أن كانت طوال الفترات السابقة منعزلة إلى حد بعيد عنها، فتحاول الدراسة تفسير هذا التحول بالاستناد إلى تأثير العامل الجيوسياسي في إحداث هذا التحول. وكان السؤال المحوري للدراسة هو: ما هي طبيعة وتأثير جيوسياسة تركيا في السياسة الخارجية التركية؟ وبالتحديد حيال منطقة المشرق العربي؟ استخدمت الدراسة منهج صنع القرار، الذي ينطلق من افتراض أن العلاقات القائمة بين وحدات النظام الدولي، ما هي إلا نتاج قرارات أشخاص، مخولين سياسيا وقانونيا من الدولة نفسها. إضافة إلى منهج تحليل النظم، الذي يعتمد على فكرة أن هناك عوامل خارجية يطلق عليها المدخلات، تتفاعل مع وسط نظامي، وتسمى التفاعلات بالعمليات، ويترتب عليها نتائج تسمى مخرجات. وقد قامت الدراسة على افتراض مفاده أن هناك علاقة تأثيرية للعامل الجيوسياسي على الاستراتيجية التركية حيال منطقة المشرق العربي. خلصت الدراسة إلى نتائج عدة أهمها: أن توفر المقومات والروابط العديدة بين تركيا من جهة وبين منطقة المشرق العربي من جهة أخرى، دفع باتجاه أن تكون منطقة المشرق العربي في مقدمة المناطق التي اتجهت الاستراتيجية والسياسة الخارجية التركية نحو تعزيز الصلات معها. وأن النفوذ التركي بمنطقة المشرق العربي، قام في المرحلة الأولى، قبل اندلاع الاضطرابات العربية عام 2011م، على أساس التمدد الناعم. وأنه مع دخول مرحلة الاضطرابات العربية عام 2011م، وما بدا من أن المنطقة قد دخلت في حالة من الفراغ الجيوسياسي، جاءت نقطة التحول في السياسة التركية حيال المشرق العربي، وهو ما تمثل في التحول عن السياسات الناعمة، نحو سياسات أكثر خشونة. وأن المشروع التركي التوسعي في المنطقة قد واجه تبعا لذلك تحديات عديدة، ومن ذلك تحديات إقليمية، ودولية. وأوصت الدراسة بتعزيز مستويات التعاون بين دول منطقة المشرق العربي ومنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك العلاقات العربية مع الدول الإقليمية المهمة، وفي مقدمتها تركيا وإيران، وكذلك تعزيز مستويات العمل العربي المشترك عبر إعادة تفعيل مختلف قنوات التعاون العربي، وفي مقدمتها المؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية.

عناصر مشابهة