ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشاركة المرأة الأردنية في الحياة السياسية ودراسة المعوقات وسبل معالجتها 1954-2020

العنوان بلغة أخرى: The Jordanian Women Participation in the Political Life and the Obstacle and Solution Methods 1954-2020
المؤلف الرئيسي: النعيمات، رشا أحمد عواد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو حميدان، ريما لطفي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 86
رقم MD: 1210541
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

142

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة واقع مشاركة المرأة السياسية في الأردن من الفترة الممتدة من 1954 وحتى عام 2020، وقد استخدم المنهج التاريخي والمنهج الاستقرائي، ذلك لتجميع ما أمكن من المعلومات التي توثق مسيرة المرأة الأردنية ضمن سياق قراءتها التاريخية والسياسية والاجتماعية، وقد افترضت الدراسة أن هنالك معوقات تحول دون مشاركة المرأة الأردنية في الحياة السياسية، وللتثبت من ذلك والتعرف على المعوقات فقد استخدمت الباحثة إضافة إلى المناهج المذكورة سابقا أسلوب المقابلة عن بعد بطرح أسئلة لاستمزاج آراء 20 مبحوثا بعينة قصدية من النساء والرجال ممن أتموا دراسات عليا بهدف تدعيم فرضية وجود معوقات تتخذ في أغلبها الطابع والموروث الثقافي وبعض المعوقات القانونية، والمعوقات الخاصة بالمناهج التعليمية ومسارات التعليم الخاصة بالإناث، وتوظيف النصوص الدينية بما يتناسب والمزاج العام، وبهدف الإجابة عن تساؤل الدراسة الرئيس وهو: ما هي المعوقات التي تحول دون مشاركة المرأة الأردنية في الحياة السياسية وما هي سبل علاجها؟ وقد توصلت الدراسة إلى أن المعوقات القانونية كانت أقل أثرا في إعاقة المرأة الأردنية عن المشاركة السياسية من الموروث الثقافي الاجتماعي ومن تأثير المناهج الدراسية التي تغض الطرف عن المرأة كونها في مواقع صنع قرار وتعكس صورتها كتابع للرجل، كذلك كان تأثير الإرث الديني الانتقائي المتناقل من جيل إلى آخر بتفسيرات دونما تمحيص بمدى صحته وبما يتناسب مع النظرة الاجتماعية الدونية للمرأة أحد أهم المعوقات أمام مشاركة المرأة سياسيا ووجودها في مواقع صنع القرار. كما وضعت الدراسة مجموعة توصيات تصنف ضمن سبل معالجة المعوقات منها ضرورة تبني استراتيجيات وخطط بعيدة المدى من قبل المنظمات المعنية بشؤون المرأة من أجل تغيير النظرة الاجتماعية للمرأة بمختلف أبعادها، والتركيز أيضا على انخراط النساء في مجالات أكاديمية لا تنحصر في مجال الرعاية والخدمات وتساعدهن على تبوأ مكانهن ومكانتهن في المشاركة السياسية، وأن تعمل الجهات المعنية من منظمات مجتمع مدني ووزارات ومجالس تشريعية وإعلام وأحزاب على وضع الخطط والبرامج التي من شأنها رفع مكانة المرأة من خلال تغيير الصورة النمطية لها في الذهنية المجتمعية، وأن يبقى نظام الكوتا مستمرا حتى إحداث التغيير المنشود، كما أوصت الدراسة بإجراء المزيد من البحوث والدراسات التي تناقش أساس وأسباب المعوقات النابعة من ثقافة المجتمع والبحث عن سبل عملية لمعالجتها.