ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرية الأمن القومي العربي ومظاهر عجزها في السياسات العربية: دراسة نقدية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Arab National Security Theory and its Deficiencies in the Arab Policies: Analytical Critical Study
المؤلف الرئيسي: الخلايلة، ناصر فليح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطائي، عبدالقادر محمد فهمي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 119
رقم MD: 1210553
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

73

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على نظرية الأمن القومي العربي ومظاهر عجزها في السياسات العربية، من خلال الوقوف على مفهوم تلك النظرية، والمقومات الموضوعية للأمن القومي العربي، والتأثيرات الدولية والإقليمية التي أثرت في صياغة هذه النظرية في الأدب السياسي العربي، والتعرف على البنية المؤسسية للأمن القومي العربي ودور هذه المؤسسات في الحفاظ على الأمن القومي، ودراسة وتحليل مظاهر العجز التي رافقت السياسات العربية لتأمين متطلبات الأمن القومي العربي. ومن خلال دراستنا لنظرية الأمن القومي العربي، تبين أن هذه النظرية، تم التنظير لها مبكرا منذ التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية عام 1945، وتوصلت الدراسة إلى أن الأمن القومي العربي هو تلك الحالة التي يشعر فيها المواطن العربي بقدر مطمئن من الشعور بالأمن ضد التحديات الداخلية والخارجية، من خلال العمل العربي المشترك. لتحقيق العدل، والاستقلال السياسي، والتنمية الاقتصادية والعسكرية والتعليمية. وبينت الدراسة أن مفهوم الأمن القومي العربي ما زال مفهوما متحركا من حيث الاتفاق على تعريفه أو السبل الكفيلة بتحقيقه، وكان لابد في ظل الانقسامات العربية من إيجاد صيغة جديدة للأمن القومي العربي تراعي التطورات الدولية وتأخذها في الاعتبار، وتوصلت الدراسة إلى أن الوطن العربي يملك من المقومات التي إذا ما وظفت بالشكل الصحيح، فإنها ستمكنه من امتلاك قراره السياسي والذي سيصب بالنهاية في صالح الأمن القومي العربي. كما بينت الدراسة إلى أن الأمن القومي كمصطلح لم يرد في أي من نصوص ميثاق الجامعة العربية، إلا أن هناك إشارات ضمنية وأخرى صريحة أشارت إلى الدفاع الجماعي، إلا أن هذه الإشارات لم ترق إلى مستوى التطبيق العملي وظلت حبرا على ورق، كما أن الجامعة العربية وهي مؤسسة العمل العربي المشترك الأولى في العالم العربي، أخفقت في لعب دور فاعل ونشط في الأحداث السياسية في المنطقة، بسبب نظام التصويت القائم على مبدأ الإجماع. وليس خافيا على أحد أن فكرة الجامعة العربية هي فكرة بريطانية لم يكن هدفها الوحدة العربية بل اقتصر دورها على تنسيق الخطط وتوثيق الصلات بين الدول العربية. وقد خلصت الدراسة إلى النتائج التالية: - إن نظرية الأمن القومي العربي، لم تزد عن كونها نظرية مكتوبة حبرا على ورق لم تأخذ طريقها للتطبيق العملي. - تمتلك الدول العربية العديد من المقومات التي إذا ما أحسنت استغلال الكثير منها ستكون قادرة على حماية وصيانة أمنها القومي. - لم تكن فكرة إنشاء الجامعة العربية للنهوض بالأمن القومي العربي، وإنما كانت لإجهاض الفكرة الوحدوية العربية، وخدمة لمصالح بريطانيا والطبقة الحاكمة في الوطن العربي. - القصور في الأداء الوظيفي للجامعة العربية ظهر من خلال عجزها البين في سياساتها الدفاعية والاقتصادية. - العجز في الأداء الوظيفي لجامعة الدول العربية ومؤسسة القمة العربية أديا إلى غياب استراتيجية موحدة للدول العربية للتعامل مع القوى الدولية والإقليمية كوحدة سياسية واحدة.