ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الوقف الخيري في الإسلام ورسالت...>الوصف

الوقف الخيري في الإسلام ورسالته الاقتصادية والاجتماعية

العنوان بلغة أخرى: The Charitable Endowment in Islam and its Economic and Social Mission
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عادل، محمد طلال (مؤلف)
مؤلفين آخرين: نجم، حسين مطلك (م. مشارك), صالح، أوس ناظم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج26, ع6
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 15 - 32
DOI: 10.25130/hum.v26i6.709
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1210606
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الوقف الخيري | الدين الإسلامي | التنمية الاقتصادية | التنمية الاجتماعية
كلمات المؤلف المفتاحية:
Endowment | Economy | Charity | Standing | Suspended
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The charitable endowment is part of chosen worshipping legalized by Islam. In addition to the great reward the almsgiving may get from God, charitable endowment can be of great economic benefit to the society. Waqf is considered a benevolent river that does not fulfill its offer. It is a means of saving money from loss, neglect, or/and abuse. Furthermore, it can ensure the need of present and future generations through its revenues if they are invested properly.The endowments in the past were the main artery for the continuity of people's lives; it is the help and support of the countries at the time. Islamic countries in the last centuries could not meet all the needs of societies, but these endowments were able to benefit all Islamic countries. It provides financial returns to the poor and builds mosques and schools. It is concerned with the social, health, and service field and it is therefore an important economic sector supporting the state. If the Awqaf sector receives special attention from its sponsors , it will compet any institution of economic activity. Waqf must not be underestimated because its investment nature can bring signifigan benefits since its returns are of different types such as estates, money, movables and immovable. At present, there is an urgent need for such a project of economic mobilization more than any time, because of the increasing number of population in the Islamic countries whose conditions are marked by the high incidence of poverty, low standards of living, and the deterioration of health as well as social and educational situations. It is necessary to highlight these segments that suffer the hard conditions of their lives. On the other hand rich segments think of their property and pleasures without paying any attention to the poor brothers who have a portion in what God had given them.

إن الوقف الخيري يعتبر سنة تعبدية شرعها دين الإسلام، لما فيه من النفع العظيم الذي يعود به على صاحبه من الأجر العظيم، وهو في نفس الوقت يعد مشروعا اقتصاديا يدر على المجتمع الخير والمنافع العظيمة، فالوقف يعتبر نهرا معطاء لا ينفد عطاؤه، ووسيلة لحفظ الأموال والعقارات من الضياع والإهمال أو الاعتداء عليها، فيمكن تأمين حاجة الأجيال الحاضرة والقادمة من خلال ريعه إذا ما استثمر الموقوف على الوجه الصحيح. وكانت الأوقاف في الماضي الشريان الرئيسي لاستمرار حياة الناس، وعونا وسندا للدول آنذاك، فلم تستطيع الدول الإسلامية في القرون الماضية أن تلبي كل احتياجات المجتمعات، لكن هذه الأوقاف استطاعت أن تعم البلاد الإسلامية بنفعها، حيث وفرق عوائد مالية للفقراء والمحتاجين، وبنيت من خلالها المساجد ودور العلم والمدراس، وكما اهتمت بالمجالات الاجتماعية والصحية والخدمية، فلم تترك بابا إلا طرقته، فهي حقا يعد قطاعا اقتصاديا مهما يسند الدولة. وقطاع الأوقاف إذا ما لاقى اهتماما خاصا من قبل القائمين عليه، وأستثمر الاستثمار الأمثل، فإنه ينافس أي مؤسسة ذات نشاط اقتصادي تجني أرباحا من عملها، فكذلك الوقف لا يستهان به وبالعوائد التي تعود من ورائه، وذلك لتنوع الموقوفات من عقارات وأموال ومنقولات وغير منقولات، فكل منها لها جانب استثماري يمكن أن يحقق مورد مالي كبير ينفع الجهات التي وقف لأجلها الوقف. وفي وقتنا الحاضر أصبحت الحاجة ملحة لمثل هذا المشروع التعبدي الاقتصادي أكثر من أي زمن، وذلك للزيادة في العدد السكاني في البلاد الإسلامية، وكثرة حالات الفقر، وتدني مستويات المعيشة، وتردي الحالات الصحية والاجتماعية والتعليمية، فمن الضرورة أن تسلط الأضواء على هذه الشرائح التي تقاسي القساوة في عيشها، وفي وقت ركن أصحاب الأموال وما فضلوا به إلى أملاكهم وملذاتهم، فلم يفطنوا إن لإخوانهم نصيبا مما فضلهم الله به.
ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.