العنوان بلغة أخرى: |
مصادر الطاقة في اسرائيل: التأثيرات على منظومة الدولة الأمنية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Samara, Qais Tayseer Mohammad (Author) |
مؤلفين آخرين: | Abu Elezz, Amjad (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
موقع: | جنين |
الصفحات: | 1 - 121 |
رقم MD: | 1211023 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة العربية الأمريكية - جنين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذه الرسالة تبين أثر اكتشافات الغاز في إسرائيل من وجهة نظر أمنية. إن السؤال الرئيسي الذي حاولت الرسالة الإجابة عليه هو: ما هو أثر اكتشافات الطاقة ومنظومة تزويد الطاقة على أمن الدولة في إسرائيل؟ اتخذت الرسالة المنهج التاريخي والتحليلي للإجابة عن أسئلة الرسالة، أن الجزء التحليلي سيكون مبنيا على مراجعة نظريات أمن الطاقة وجيوبوليتك الطاقة، لتقدم مجتمعة الإطار النظري الذي سيساعد في عرض النتائج والتحليلات النهائية بالإضافة إلى الاعتماد على تحليلات النظرية الليبرالية لفهم سلوك إسرائيل. إن إسرائيل تغير علاقاتها مع تركيا بأخرى مع اليونان وجمهورية قبرص من أجل تنفيذ المشروع المشترك لأنبوب غاز شرق المتوسط، والذي سينقل الغاز الإسرائيلي إلى سوق الاتحاد الأوروبي، حيث يشجع الاتحاد الأوربي المشروع لتلبية سياسة تنويع مصادر الطاقة لديه. لكن المشروع يواجه أنشطة معارضة، خصوصا من تركيا، بناء على الحدود البحرية المتنازع عليها بين تركيا واليونان وجمهورية قبرص. كما أن المشروع يهدد مكانة تركيا كممر للطاقة إلى أوروبا وإسرائيل. في هذا السياق فإن إسرائيل تحافظ على تدفق الطاقة من خلال تركيا بعدم تسيس العلاقات الاقتصادية معها. بالإضافة إلى أن روسيا قد تعارض المشروع تحت مظلة تواجدها في سوريا، لكنها تعارضه اقتصاديا لأنه قد يقلل من حصتها في السوق الأوروبي. من جهة أخرى، فإن إسرائيل مهتمة بالسلام الإيجابي كما هو في علاقتها مع مصر والأردن، وهم المستهلكون الرئيسيون للغاز الإسرائيلي. كما أن إسرائيل تتوسع في شبكة الطاقة الإقليمية وكذلك استخدام البنية التحتية المصرية لتصدير الغاز المسال، مما يساعد على تخطي أثار تأخر تنفيذ أنبوب غاز شرق المتوسط. في المقابل، فإن مصر من الممكن أن تهدد قطاع الطاقة في إسرائيل كما فعلت سابقا بعد الثورة المصرية 2011 أو التحكم بمرور الطاقة من خلال مضائق تيران. لذلك، فإن مشروع أنبوب غاز شرق المتوسط مهم لمستقبل الطاقة في إسرائيل كبديل عن الخيار المصري. في الجانب الفلسطيني، فإن إسرائيل تستخدم الطاقة كأداة تحكم وعلى النقيض فهي تعتبر الفلسطينيين كجزء من المستهلكين المضمونين لسوق الطاقة الإسرائيلي. كما أنها تستفيد من تأخر تطوير حقول الغاز الفلسطيني وحالة اللاسلام الحالية. إن التهديدات الرئيسة لقطاع الطاقة في إسرائيل لن تكون من قبل المجموعات المسلحة كحماس أو حزب الله بل ستكون من تهديدات تقليدية لدول معادية كإيران. أن إيران بإمكانها وقف مسار تزويد الطاقة لإسرائيل من خلال البحر الأحمر أو مضائق تيران، وهو ما لا تستطيع فعله المجموعات المسلحة. أن التهديدات التقليدية، عكس المجموعات المسلحة، تؤثر بشكل مباشر في موثوقية الطاقة والتي تعتبر ركنا أساسيا لتحقيق أمن الطاقة في إسرائيل والتي لن تسمح إسرائيل بخرقه حتى لو أدى لحروب مستقبلية. لكن إسرائيل غير مفضلة لخيار الحرب الذي قد يضر بتشجيع الاستثمارات العالمية في قطاع الطاقة لديها. إن هذه التهديدات حفزت إسرائيل لزيادة تسليح قواتها البحرية معتمدة على عائدات الغاز المحلي، إن هذه السياسة التسليحية جاءت لتغطية النقص التقليدي بالاهتمام بالقوات البحرية الإسرائيلية. كما إن عوائد الغاز الاقتصادية وفرت أسعار طاقة مناسبة في إسرائيل مما يزيد القوة التصنيعية المحلية كذلك التنافسية للتصدير. إن وفرة مصادر الطاقة المحلية قد تشجع إسرائيل لممارسة شكل حرب طويلة بدلا من الحروب الخاطفة السريعة، الذي طبقته سابقا لشح الموارد الاقتصادية ومنها مصادر الطاقة. في النهاية، إن الولايات المتحدة الأمريكية قد تتدخل لدعم إسرائيل في ظل التهديدات لقطاع الطاقة، وهو كما قامت به سابقا في خلال الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات من القرن العشرين لحماة تدفق الطاقة. كما أن أمريكا تعزز علاقاتها مع جمهورية قبرص بعد قرار الكونغرس للعام 2019 بالإضافة إلى تعزيز إسرائيل لعلاقتها العسكرية مع الجمهورية القبرصية. |
---|