العنوان بلغة أخرى: |
Peace-Making in Tabaristan and Gurgan as a Call for Forgiveness and Spread of Islam |
---|---|
المصدر: | مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية |
الناشر: | جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | الجاسم، عبدالعزيز خضر عباس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Jassim, Abdulaziz Khader Abbas |
المجلد/العدد: | مج26, ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الصفحات: | 358 - 373 |
DOI: |
10.25130/hum.v26i3.597 |
ISSN: |
1817-6798 |
رقم MD: | 1211189 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
The Name Tabristan | The Arrival of Yazid ibn Al-Mahlab to Tabaristan | The Entry of Islam to Jorjan | Governorate of Yazid bin Mahalib
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لا يزال بعض العلماء والمؤرخين لم يتناولوا دراسة مناطق الشرق الإسلامي والبحث في مجال حقوق الإنسان والعدالة والتسامح للقرون الماضية، ضنا منهم بأن تلك القرون قد خلت من العدالة والمساواة بين الناس وتركوا الباحثين في حيرة من الأمر، لكن لو رجعنا إلى مرحلة ما قبل الإسلام لنجد هناك بوادر لتهيئة النفس البشرية أولا والمجتمع ثانيا، من حيث العقائد وتقبل القوانين الربانية الجديدة ليبزغ نور الإسلام على المعمورة ويكون صراع ما بين الخير والشر في حسابات لا يقدرها إلا الله الواحد الأحد، وعندما تنطلق الجيوش من الجزيرة العربية لحمل رسالة العدل والمساواة ونشر الإسلام، فهناك متطلبات يجب على القائد الذي يتولى زمام الأمور بأن يحملها معه كعدة الحرب ولكن قبلها عدة الإقناع والقبول بشروط قدرها الله أحسن تقدير، ومن ثم عدة الحرب، فكان عرض الإسلام والدخول له الشرط المهم في تجنب الحرب، لذلك وقع الاختيار على مدينتي طبرستان وجرجان كنموذج لنشر الإسلام والصلح والهدنة ونقض الصلح والحرب وما تبعها من خسائر ومن ثم التعايش السلمي في ظل الدولة والإسلامية لما حملته تلك الدولة من تسامح عظيم واخترت الصلح في طبرستان وجرجان لأسباب منها تكرر الصلح أكثر مرة ونقض أكثر من مرة، وهنا نعتقد أهمية البحث، لأن الصلح التوقف عن الحرب والنقض البدء في الحرب وهذا ما حصل في تلك المناطق المفتوحة التي تم نشر الإسلام فيها على أساس شروط الصلح وهذه ملزمة للطرفين، أما النقض لمرات عدة فيه دلائل واضحة أن قيادات تلك المناطق لا يريدون الصلح ضنا أنهم ينتزعون الكبرياء والقوة أمام قبائلهم والناس يريدون العيش بسلام على أساس العدل والمساواة مع الجميع هذا ما يجعل قادة الفتح الإسلامي حريصين كل الحرص على عدم المساس بكرامة الإنسان وهذا ما يتطلب من أمراء وقيادات الجيش نشر الإسلام في تلك المناطق ليعم الخير والمساواة بين أفراد المجتمع. وقسم البحث إلى مبحثين: المبحث الأول: تكلمنا عن طبرستان من حيث التسمية والموقع الجغرافي والمناطق التابعة لها من الناحية الإدارية والعسكرية وكيفية دخول قادة الفتح العربي الإسلامي الذين وصلوا إلى تلك المدينة بتوجيه من الخلفاء الراشدين (رضي الله عنهم) وقسم كبير من الصحابة، ومما يؤكد ذلك رواية الطبري في (سنة ثلاثين للهجرة) عندما توجه سعيد بن العاص في خلافة عثمان (رضي الله عنه) لفتح طبرستان ونشر الإسلام فيها وانطلق من الكوفة بنفس السنة يريد خراسان ومعه حذيفة بن اليمان وناس من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعه الحسن والحسين وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن الزبير، (رضي الله عنهم) ثم وصل طميسه، وهي من مدن طبرستان (1) مما يدل على اهتمام الخلفاء بالمناطق المفتوحة وهم حريصون على نشر الأمن والعدل والمساواة والتعايش بين الناس وهذا ما يؤكد استقرار عدد كبير من الصحابة والتابعين في تلك المناطق، وتطرقت إلى أهم شروط الصلح التي اعتمد عليها قادة الفتح العربي الإسلامي وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية. ولم نغفل عن الرجال الذين كانوا وراء نقض الصلح من تلك المناطق المفتوحة زعما منهم بأن الإسلام جاء لانتزاع كرامتهم وقوتهم أمام قبائلهم ومنعهم من التمتع بالحرية والعدل والمساواة بين أفراد المجتمع الواحد. أما المبحث الثاني: تكلمت عن مدينة جرجان وما حولها من قرى ومدن تابعة لها نعتقد بان لها دورا مهم مع طبرستان واذا ما أستقر الأمن في طبرستان وعقد صلح في جرجان يكون الاستقرار، وتأكيدا على ما نقلة الطبري من أن جرجان فتحت بنفس قادة الجيش وامتدادا لطبرستان ومن شدة القتال في جرجان يروى أن سيعد بن العاص صلى صلاة الخوف، فقال لحذيفة بن اليمان كيف صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم )، فأخبره، فصلى بها سعيد صلاة الخوف (2) وهذا ما يؤكد لنا أن الموقع الجغرافي والتركيبة السكانية شبيه بمناطق طبرستان، ولم نغفل عن مواثيق الصلح والهدنة ونقض العهد في تلك المناطق وتناولت أهم الإنجازات التي قام بها الخلفاء الراشدون ومن تبعهم وما هي النتائج والدروس المستخلصة من دراسة تلك المناطق، وهذه إشارة واضحة على اهتمام الخليفة الراشدي عمر (رضي الله عنه) بأن يولي قيادة الجيش لمن هم قريبون من تلك الأحداث وهم من صنعوا التاريخ، ونشروا العدل والمساواة بفضل الله، ومن خلال هذا العمل المتواضع قد نكون فتحنا بابا للبحث والتدقيق والتمحيص في دراسة مجتمع القوة والوحشية والكفر، وكيف تحول بنور الإسلام إلى مجتمع محبا للسلام والتعايش ويطرح نفسه نموذجا للعالم الإسلامي في مد جسور التواصل الحضاري والإنساني ولعله درس من دروس تاريخ أمة الإسلام ومن الله التوفيق. Some scholars and historians are still abstain from studying the Islamic East and conducting research in human rights, justice, and forgiveness in the past centuries because their thoughts about these centuries which witnessed no justice and equality among people. They left the researchers at loss of this issue, but if we return back to the periods before Islam we will find indications of a preparation of the human soul firstly and society secondly as far as faiths and acceptance of new Godly laws are concerned. Then the light of Islam broke on all the world and the conflict between good and evil left to in Allah knows only. When the Islamic armies go ahead from Arabic land to carry the message of justices and publish Islam, the commander who leads these armies should has some requests as a war's tool such as persuasion and acceptance with conditions. |
---|---|
ISSN: |
1817-6798 |