ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثينك تانكس أو إمبراطوريات الفكر : مدخل إلى فهم الوجه الآخر لقوة الولايات المتحدة الامريكية

المصدر: أماراباك
الناشر: الأكاديمية الأمريكية العربية للعلوم والتكنولوجيا
المؤلف الرئيسي: مولى، علي الصالح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Moula, Ali Al-Saleh
المجلد/العدد: مج 3, ع 5
محكمة: نعم
الدولة: الولايات المتحدة الامريكية
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 33 - 56
ISSN: 2161-3621
رقم MD: 121130
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: science, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: إنّ كلّ مسعى إلى إنتاج هيمنة ذات طموح إمبراطوريّ لا يتسنّى له النجاح إلاّ بتوفّر شروط وركائزَ تحقّقه وتُديمُه. ومن ذلك نذكر: الرؤية الاستراتيجيّة، الدعم الماليّ، التوّثّب الدائم للانطلاق خارج الحدود، القّوّة العسكريّة الضاربة التي تستطيع أن تتدخّل في أكثر من مكان في وقت واحد. لكنّ هذه الأسس لا يمكنها في تقديرنا أن تضمن نفوذا سياديّا من هذا القبيل على المستوى العالميّ دون دور، يبدو لنا أساسيّا وإنْ لم نرَ تواترا ُيُشيد به في الدراسات والإعلام. إّنّنا نعني ذاك العمل الجبّار الذي تقوم به مراكز البحث المسّمّاة "الثينك تانكس""Think Tanks". إنّ هذه دراسةٌ نروم من خلالها إذن أن نعالج جملة من الأسئلة ذات الصلة بما ألمْعْنا إليه: أيّة دلالة يمكن أن نسندها إلى "الثينك تانكس"؟ ما الأدوار التي تنهض بها؟ ما تكون الخصوصّيّات التي بها تتميّز حتّى قيل إنّ الثينك تانكس "صناعة أمريكيّة" بامتياز؟ هل مِنْ طريق يمكن أن تُعَبّدَ أمام الباحثين والعلماء العرب حتّى يكون لهم شأن في الحياة العامّة وإزاء صُنّاع القرار؟

Toute domination ayant un caractère impérial ne peut guère ni demeurer ni atteindre ses buts sans l’existence d’un bon nombre de piliers. Je cite à titre d’exemple: une vision stratégique, un soutien financier, une ambition de conquérir, une armée de qualité qui peut intervenir dans plusieurs points dans le monde en même temps. Néanmoins, ces piliers n’arriveront jamais à garantir les finalités d’une telle tendance d’hégémonie sur le plan mondial sans un rôle quasi déterminant même si on ne le voit pas régulièrement dans les études et aux médias. C’est le rôle des centres de recherche appelés «Think Tanks». Dans ce modeste essai on vise à examiner quelques questions: que veut dire «Think Tanks»? quelles missions peuvent leurs être confiées ? quelles sont les spécificités qui nous mènent à conclure que les «Think Tanks» sont souvent vu comme un phénomène «made in usa»? ya t-il une chance pour que les savants et les chercheurs arabes prendront une place avancée et respectueuse voire décisive dans leurs sociétés et en vis-à-vis les décideurs politiques!

ISSN: 2161-3621
البحث عن مساعدة: 771093 675657

عناصر مشابهة