ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصحابي الحكم بن عمرو ومحنته

العنوان بلغة أخرى: Al-Hakam Ibn Amr Al-Ghafari and his Ordeal
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: العباسى، عمر أمجد صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، بسام محسن (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج27, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 295 - 317
DOI: 10.25130/hum.v27i4.1030
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1211338
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Companion | Ondeal | Age of the Message | Personalities | Led | Governor
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The research deals with the biography of al-Hakam ibn Amr al-Ghafari and the ordeal he experienced before his death, which is believed to have been a major cause of his death in 50 AH under the Umayyad Caliph Mu'awiya ibn Abi Sufyan, Al-Hakam ibn Amr al-Ghafari represented a generation of maven companions who lived and died between three eras: the age of the message, the era of the rightly-guided caliphate and the Umayyad caliphate which have witnessed great events in the Islamic history, growing up in the era of the Prophet (peace and blessings be upon him) and narrated from him. He took science and jurisprudence directly from him, which reflected on his personality and became one of the personalities that had a place in the Umayyad era and became the governor of the province of Khorasan in the Islamic orient for five years and a military commander in the Islamic conquers, but in the end, however, he entered into an ordeal with the Umayyad governors in different views on governance and administration in the subjects of the parish there, which led him to leave the matters of government and retired from in his last days, and it was said to have been dismissed by the governor of Iraq Ziad ibn Abi, but He has called on his Lord to receive his spirit for being fear of falling into the spoiler of government, and this happened in the end he died in 50 AH and gave us a vivid example of asceticism in all worldly positions for the sake of Alla.

تناول البحث سيرة الصحابي الحكم بن عمرو الغفاري والمحنة التي عاشها قبل وفاته والتي يعتقد أنها كانت سببا رئيسيا لوفاته سنة ٥٠ هجرية في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، وقد مثل الصحابي الحكم بن عمرو الغفاري جيلا من الصحابة المخضرمين الذين عاشوا وماتوا بين ثلاثة عصور، عصر الرسالة وعصر الخلافة الراشدة والخلافة الأموية، فكانت حياته شاهدة على أحداث عظيمة وجسيمة في التاريخ الاسلامي في هذه العصور الثلاث، وكونه نشأ وشب في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه، فقد تشرب العلم والفقه منه مباشرة ومن الخلفاء الراشدين الأمر الذي انعكس على شخصيته فأصبح من الشخصيات التي كانت لها مكانتها في العصر الأموي فأصبح والياً لبني أمية على إقليم خراسان في المشرق الإسلامي طوال خمس سنوات وقائداً عسكرياً أيضاً في الفتوحات هناك، إلا أنه في نهاية المطاف دخل في محنة مع ولاة بني أمية في اختلاف وجهات النظر في الحكم والإدارة في أمور الرعية هناك، الأمر الذي دفعه إلى الاعتكاف وترك أمور الحكم واعتزلها أخر أيامه، وقيل أنه عزل من قبل والي العراق زياد بن أبيه، إلا أن الحكم كان قد دعا ربه أن يقبض روحه خشية وخوفاً من الوقوع في مفسدة الحكم، وهذا ما حصل في نهاية المطاف فقد توفي سنة ٥٠ هجرية ليقدم لنا مثالاً حياً على الزهد بكل المناصب الدنيوية خوفاً من الله تعالى في رعيته.

ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة