ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العراق بين معاهدتي 1930-1948: دراسة تاريخية

العنوان بلغة أخرى: Iraq between the Treaties of 1930-1948: A Historical Study
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: التكريتي، جودت جلال كامل عبداللطيف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج26, ع12
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 349 - 371
DOI: 10.25130/hum.v26i12.904
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1211437
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تمثلت العلاقات العراقية البريطانية خلال مدة العهد الملكي 1921- 1958 بعقد مجموعة من المعاهدات الثنائية نظمت بموجبها العلاقات بينهما، وكانت كل معاهدة تمثل المرحلة التاريخية للبناء السياسي للمملكة العراقية الجديدة. كان للمعاهدة العراقية البريطانية الأولى الموقعة عام 1922 التخفيف من وطأة الانتداب الذي تغير بعد المعاهدة إلى صداقة بين البلدين، وأتت المعاهدة الثانية ليستكمل العراق وحدته الجغرافية من خلال إبقاء ولاية الموصل ضمن السيادة العراقية بعد توقيعها عام 1926، بعد توقيع المعاهدة الثانية بدأ الساسة العراقيون السعي للحصول على مكتسبات سياسية أكثر للعراق من خلال الدعوة للدخول إلى عصبة الأمم من أجل الحصول على الاستقلال، ونجحت وزارة جعفر العسكري من توقيع المعاهدة الثالثة عام 1927 إلا أن معارضة البرلمان لها ابقتها دون التصديق عليها حتى توقف العمل بها عام 1929 على اثر انتحار عبد المحسن السعدون. في مطلع الثلاثينيات من القرن العشرين شكل نوري السعيد وزارته الأولى وكان من ضمن برنامجها الحكومي السعي لإدخال العراق إلى عصبة الأمم، وبعد فتح باب المفاوضات مع البريطانيين استطاع من توقيع المعاهدة الرابعة عام 1930 واشترطت دخول العراق عصبة الامم بداية لتنفيذ بنودها، فدخل العراق العصبة عام 1932 وبداء تنفيذ المعاهدة وأمدها خمس وعشرون عاماً، وعلى الرغم من الانجاز الكبير الذي حققته المعاهدة إلا أنها وجدت معارضة من قبل بعض السياسيين العراقيين الذين طالبوا بإلغائها أو تعديلها، ونجحت تلك الدعوات بعد الحرب العالمية الثانية 1939- 1945 وذلك للتغيرات السياسية التي طرأت على الساحة الدولية، وتأسيس منظمة دولية جديدة متمثلة بالأمم المتحدة، وكانت بعض بنودها تتعارض مع مواد معاهدة 1930، فسعت وزارة صالح جبر لعقد معاهدة جديدة مع بريطانيا ونجحت بتوقيع المعاهدة الخامسة عام 1948 في بوتسموث إلا أن المعاهدة سرعان ما اسقطت بعد رفضها من قبل الشعب.

During the monarchy of 1921- 1958, Iraq witnessed a series of treaties with Briton to organize the relationship between the two countries. The first treaty was in 1922 which turned the mandate to friendship between the two countries and followed by the treaty of 1926, which joined Mosul state to Iraq after Turkeys claim of it. The third treaty in 1927. It was mot taken by the national movement which rejected it and fell after the suicide of Abdulmohsen al-Sadoun. The fourth treaty came in 1930 to make Briton respond to Iraqis demands, to enter the league of nations and to admit its independence to be its period about 25 years. After the end of second world war and the emergence of anew international organization which represented by the united nations, the principles of this organization opposed with the provisions of the 1930 treaty. The government of saleh jiber entered into negotiations with britian to hold new treaty and succeeded in siging a new treaty in 1948. It was rejected by the Iraqi national movement. This refusal led to drop it with the ministry of Saleh Jiber months after signing it.

ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة