ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر الحضارة المادية للعرب قبل الإسلام: الطيب والعطور أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Physical Manifestations of Arabs’ Civilization before Islam: Perfume and Incenses as Examples
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: العبيدى، شفيقة جاسم نصيف جاسم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Obaidi, Shafeqa Jassim Nasif
المجلد/العدد: مج28, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 332 - 350
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1211846
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Perfumes | Civilization | Arabs | Perfumery | Musk
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: According to the date and components of civilization, which reflect a reality and appropriate to the nature of their lives. It was the social aspect of perfumery which were divided into three types. Some perfumes were made from animal sources which was the most precious kind of all perfumes and others were made from herbs. The other type was consisted of a mixture of the two previous types. These filled the Arabs’ markets. There were kings who had caravans which worked in the trade of perfumes. Some of these perfumes were used for perfuming the hair, the beds, or the body. This trade became a manifestation of the Arabs upgrading and progress.

وفقا لمعطيات الحضارة ومقوماتها التي جاءت معبرة عن واقع العرب وملائمة لطبيعة حياتهم، فقد كان الجانب الاجتماعي والخاص بصناعة العطور والطيب وأصنافه، وهي تقسم على ثلاثة أنواع منها ما هو نباتيا ويكون أعشابا أو زهورا، ومنها ما هو حيوانا التي تصنع منه العرب أجود أنواع العطور كالمسك والعنبر، ويعتبر هذا النوع من أغلى أنواع العطور في عصر ما قبل الإسلام، ومنها ما هو مركب أي خليط من النوعين نباتي وحيواني، وتغنى به شعراء العرب ووصفوا به أحبائهم، ولم يكتفوا بهذا فقط بل أعطوا صورة دقيقة حول كيفية استعماله منها ما ينثر على الفراش ومنها ما ينثر على الثياب ومنها أيضا ما يتعطر به الرأس وغير ذلك، كما كان للعطر تجارته وصناعته وأسواقه ويسمون القائم على هذه الصناعة بالعطار أو العطارة، كما كان للملوك تجارات خاصة بقوافل العطور وتسمى اللطيمة ومنها ملوك الحيرة، أما مكة وقريش فهي المنطلق الأول لرواج هذه التجارة في أرجاء شبه الجزيرة العربية والتي أصبحت فيما بعد مضرب مثل للأجيال اللاحقة، وبهذا أصبحت العطور منها ما يكون مصدر شؤم ومنها ما يكون مصدرا للسعادة، وفي ختام هذا البحث نكتشف ما كان عليه العرب من حضارة ورقي.

ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة