ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أهل الذمة في مصر في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون

العنوان بلغة أخرى: People of Dhimmah during the Reign of Sultan Al-Nasir Muhammad ibn Qalawun
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الحديدي، فائز علي بخيت (مؤلف)
المجلد/العدد: مج28, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 261 - 274
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1211849
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Mamluk | Al-Nasir | Egypt | Jewish | Christians
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The follower of the conditions of the people of the Dhimmah in the framework of the Islamic Arab state finds that they lived in peace and safety for long periods, despite the existence of some of the harassment that takes place under the Sultan. The conquest of Egypt was swift and complete. When these Islamic conquests were stabilized and the country was protected from Byzantine attacks, Muslims were able to manage Egypt excellently. They did not oblige others to believe in Islam. By contrast, the Islamic justice stimulated many people to follow it. Its tolerance and justice were among the most important reasons for the success of the early Muslims in ruling Egypt—a matter that can be represented in the following statement: “ live and let others live”. Thus, the spirit of harmony and coexistence between members of the Egyptian community, including Muslims and the people of the Dhimma, continued during the Umayyad and Abbasid dynasties.

إن المتتبع لأحوال أهل الذمة في إطار الدولة العربية الإسلامية يجد أنه عاشوا بسلام وأمان لفترات طويلة، على الرغم من وجود بعض المضايقات التي تحصل في عهد سلطان، لذا أصبح أهل الذمة من النسيج الاجتماعي المصري بدء من الفتوحات الإسلامية في عهد الخلافة الراشدة والدولة الأموية والعباسية امتدادا إلى عهد الدولة المملوكية وخاصة ما يخص حقبة البحث في عهد السلطان محمد بن قلاوون الذي كان من أكثر سلاطين المماليك عطفا وتسامحا تجاه أهل الذمة، والدليل على ذلك أنه أمر بإعادة من طرد منهم إلى وظيفته فضلا عن منع الأذى عنهم، فلذلك تمتعوا في عهده بالأمان والطمأنينة، اللهم إذا استثنينا بعض الحوادث العارضة التي كانت تؤدي إلى تغير في سياسة السلطان تجاهم، إلا أن ذلك الأمر كان يزول بزوال الدافع من وراءه.

ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة