ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النشاط الزراعي والصناعي للأقليات الدينية في العراق 1831-1914

العنوان المترجم: Agricultural and Industrial Activity of Religious Minorities in Iraq 1831-1914
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: عبدالجبوري، أحمد حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبيدي، نعمة عبدالخالق جاسم محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج28, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 351 - 374
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1211855
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Christians | Crafts | Industries | Jews
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The academic studies and efforts o researchers have tended to study many important aspects of the Iraqi modern and contemporary history. Particularly, the social aspect, as it is one of the most important and complex aspect in the study of history which was not adequately addressed by researchers. This study highlights many facts that led to multiple changes in the lives of many groups of society, including religious minorities. In addition to their direct impact on the economic side within the context of those efforts. In fact, many academic studies independently dealt with the religious minorities in Iraq, but they focused on the political side and neglect other aspects, such as the economic side which is one of the most important aspects that need to be emphasized within studying religious minorities in Iraq in the late Ottoman era. The current study sheds light on the agricultural and industrial activity of religious minorities in Iraq at the end of the Ottoman era. It is divided into two parts: the first is the agricultural activity including agriculture and animal farming, and the second is the industrial activity comprising occupations and other handicrafts. The results of the study showed that the ownership of agricultural lands by religious minorities is natural, especially for those living in rural areas in the state of Mosul, and their living on the proceeds of the agricultural land which were made by various agricultural crops and animal products. The Jewish minority preferred possessing the agricultural land, especially at the end of the nineteenth century, though that minority did not work and partake on this aspect which raises exclamations. It was noted that those minorities, which were sustained by Zionism, were seeking the approval of the Ottoman state in the settlement of the world Jew in south of Iraq, but Sultan Abdul Hamid II insisted on rejecting that project. The religious minorities were part of Iraqi multi-ethnic society. They lived a respectable life together with the country Muslim population, which was much less in the rest of the Ottoman Empire. This was confirmed by many foreign explorers, as well as the European political officials who worked in Iraq, it was also exposed by the inclusive role of the religious minorities in all aspects of public life in Iraq.

اتجهت الدراسات الأكاديمية وجهود الباحثين في العراق إلى دراسة العديد من الجوانب المهمة في تاريخ العراق الحديث والمعاصر، لاسيما ما يتعلق منها بالجانبين الاقتصادي والاجتماعي، اللذان يعدان من الجوانب المهمة والمعقدة في دراسة التاريخ، واللذان لم يكونا يلقيان العناية الكافية من قبل الباحثين، على الرغم من أن هذه الدراسة تسلط الضوء على الكثير من الحقائق التي أدت إلى تغيرات متعددة في حياة فئات متنوعة من المجتمع ومن ضمنها الأقليات الدينية، فضلا عن تأثيرها المباشر بالجانب الاقتصادي والتي تأتي ضمن سياق تلك الجهود وكما معروف فإن العديد من الدراسات الأكاديمية تناولت دراسة الأقليات الدينية في العراق بشكل منفرد لكل أقلية، بل نجدها في بعض الأحيان تتكلم عن الجانب السياسي وتهمل الجوانب الأخرى، مع أن الجانب الاقتصادي يعتبر من أهم الجوانب التي يجب التأكيد على دراستها بالنسبة للأقليات الدينية في العراق أواخر العهد العثماني وقبيل الحرب العالمية الأولى. تسلط الدراسة الضوء على النشاط الزراعي والصناعي للأقليات الدينية في العراق قبيل الحرب العالمية الأولى وتنقسم إلى مبحثين الأول عن النشاط الزراعي والذي سنتناول فيه الزراعة وكذلك تربية الحيوانات، بينما يتطرق المبحث الثاني إلى النشاط الصناعي من مهن وحرف يدوية وغيرها. توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة منها: كان امتلاك الأقليات الدينية للأراضي الزراعية أمرا طبيعيا وخاصة لمن كان يسكن منهم في مناطق ريفية وبشكل واسع في ولاية الموصل والعيش على ريع ما تنتجه الأرض الزراعية من محاصيل زراعية متنوعة ومنتجات حيوانية، وقد سعت الأقلية اليهودية لامتلاك الأراضي الزراعية وخاصة في نهاية القرن التاسع عشر على الرغم من أن هذه الأقلية لم تعمل في هذا الجانب إلا بشكل بسيط جدا، مما يثير علامة استفهام، حيث تبين أن هذه الأقلية ومن ورائها الصهيونية العالمية كانت تسعى للحصول على موافقة الدولة العثمانية باستيطان يهود العالم في جنوب العراق لكن إصرار السلطان عبد الحميد الثاني برفض المشروع حال دون ذلك. أن الأقليات الدينية في العراق كانت جزءا من المجتمع العراقي المتعدد الأعراق، إذ عاش هؤلاء حياة كريمة إلى جانب أبناء البلاد من المسلمين قل نظيرها في بقية ولايات الدولة العثمانية، وهذا ما أكده العديد من الرحالة الأجانب، فضلا عن الموظفين السياسيين الأوربيين الذين كانوا يعملون في العراق، كذلك نستدل على ذلك من خلال الدور الواسع الذي شاركت به الأقليات الدينية في جميع جوانب الحياة العامة.

ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة