ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القراءات القرآنية في تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" للإمام الطبري 310 هـ. ومواكبتها للعصور: سورة الفاتحة إنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Qur’anic Readings in Tafsir "Jami Al-Bayan on the Interpretation of the Verse of the Qur’an" by Imam AlTabari 310 AH. and their Keeping Pace with the Ages: Surat Alfatihah as a Model
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: المشهداني، محمد إبراهيم بن فاضل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجبوري، شلال نجم خلف صالح (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج28, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 55 - 73
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1211954
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Slurring | Coup | Tabari | Interpretation | Tanween
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: After praising God, the Blessed and Exalted be He, and after the completion of my research marked (Qur’anic readings in the interpretation of Jami’s al-Bayan on the interpretation of the verse of the Qur’an by Imam al-Tabari (310 AH) and its accompaniment to the ages - Surat al-Fatihah as a model) and showing the appropriateness of the Qur’anic readings as well as the appropriateness of interpretation for all ages and times and it is easy and there is nothing complicated in it for ease Reading it in all dialects and age, which indicates its harmony with all countries and the hurricane, where the wise person does not lose sight of the new media such as radio, television and Internet communication in our era, and therefore he must devote all this age to the service of Islam, and to call for it. We have flags who have given themselves in Serving the book of God Almighty and teaching its interpretation, meanings and readings for the creation of God Almighty, whether on the radio, television, or anything else such as the Internet And may Allah's blessings, peace and blessings be upon our Prophet Muhammad, his family and companions as a whole, and those who follow them with charity until the Day of Judgment, and praise be to God, Lord of the worlds

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آلة وأصحابه أجمعين .... وبعد: فإن علم القراءات من أول العلوم التي تلقاها الصحابة رضي الله عنهم عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم، وكان النبي صلي الله عليه وسلم يقرأ بلهجات الأمصار المختلفة، وقد نقلت عنه تلك القراءات بالتواتر المستفيض، وكان الصحابة رضي الله عنهم لا يختلفون في حرف إلا جعلوا الرسول صلى الله عليه وسلم حكما بينهم، ومن ذلك ما سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام، يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها، وكدت أن أعجل عليه، ثم أمهلته حتى انصرف، ثم لببته بردائه، فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأتنيها، فقال لي: «أرسله»، ثم قال له: «اقرأ»، فقرأ، قال: «هكذا أنزلت»، ثم قال لي: «اقرأ»، فقرأت، فقال: «هكذا أنزلت إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا منه ما تيسر»، مما يؤكد أن تنوع القراءات هو تنوع تيسير وسهولة على الأمصار وبلهجاتها، مما جعله مناسبا لكل الإعصار والأمصار، وقد عني بها النقلة في جميع الطبقات رواية ودراية، وقد جعلت بحثي هذا بعد توفيق الله تعالى بعنوان (القراءات القرآنية في تفسير( جامع البيان عن تأويل آي القرآن) للأمام الطبري (٣١٠ ه) ومواكبتها للعصور- سورة الفاتحة إنموذجا)، لغرض المشاركة في المؤتمر الدولي العاشر، وقد قسمت بحثي هذا إلى مبحثين تناولت فيهما آيات السورة السبعة المباركات، وما ورد فيها من أقوال تفسيرية ومن قراءات قرآنية، وقد بينت ما استطعت مدى ملائمة السورة لكل الإعصار والأمصار، وأنها سهلة ويسيرة بكل لهجات العرب، فإن أصبت فمن توفيق الله تعالى، وإن قصرت فمن نفسي ومن الشيطان، وحسبي أنه فعل البشر، وأسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه تعالى والحمد لله رب العالمين.

ISSN: 1817-6798