ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منطلقات الحداثة وما بعد الحداثة في النقد العربي القديم: تجاوز الوزن والقافية أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Starting Points of Modernity and Postmodernity in Ancient Arab Criticism: A Model Study of Exceeding Weight and Rhyme
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: حسين، علي هادي حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجبوري، نوفل حمد خضر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج28, ع9
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 53 - 69
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1212092
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Modernity | Postmodernism | Weights | Rhyme
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The person familiar with the ancient critics’ proposals clearly seeks hypothetical rules and harsh conditionality's to distinguish and clarify the identity of poetry from the rest of the literary arts. They see weight in particular as an absolutely indispensable thing. As for falling into one of the defects of meter and rhyme, they have a major fault with which the poet is blamed, and it is not possible to classify the poetics of the text for them unless it matches the rules of Hebron in weights and rhymes. However, another group of senior critics do not consider the poetic and rhyming weights and the tradition of the ancients as a necessary criterion for clarifying the concept of poetry, and they do not require the application of Al-Khalil's genius in poetry systems; Rather, they see poetry in matters more important than the requirements of meter and rhyme, and we will try to bring the sayings of these old critics closer with the premises of modernity and beyond, its methods and tools; We stand on the priorities of Arab modernity and establish the alphabet of modernity and postmodernity instead of its Western references.

إن المطلع على طروحات النقاد القدامى يلتمس بوضوح قواعد افتراضية واشتراطية قاسية لتمييز وبيان هوية الشعر عن باقي الفنون الأدبية، فإن عددا كبيرا من النقاد والبلاغيين واللغويين يعدون إخضاع الشعراء لنظرية عمود الشعر أمراً لا محال منه ولا وجود للشعر إلا به، ويتشرطون الوزن والقافية معيارين أساسيين لبيان جودة الشعر من عدمه، ويرون الوزن على وجه الخصوص أمراً لا يمكن الاستغناء عنه قطعا؛ أما الوقوع في أحدى عيوب الوزن والقافية عندهم مثلبة كبيرة وعيب يعاب به الشاعر، ولا يمكن تصنيف شعرية النص عندهم ما لم يطابق قواعد الخليل في الأوزان والقوافي؛ لكن طائفة أخرى من كبار النقاد لا يعدون الوزن والقافية وتقليد الأولين معياراً لازماً لبيان مفهوم الشعر، ولا يشترطون تطبيق عبقرية الخليل في نظم الشعر؛ بل يرون الشعر في أمور أكثر أهمية من اشتراطات الوزن والقافية، وسنحاول التقريب بين مقولات هؤلاء النقاد القدامى مع منطلقات الحداثة وما بعدها ومناهجها وأدواتها؛ لنقف على أوليات الحداثة العربية ونؤسس أبجدية الحداثة وما بعد الحداثة بدلا من مرجعياتها الغربية.

ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة