ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدولة العميقة وأثرها على السلم المجتمعي: دراسة سوسيو سياسية في مجتمعات ثنائية السلطة

العنوان بلغة أخرى: The Deep State and its Impact on the Societal Peace: A Study of Socio-Political in Societies of Dual Authority
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: أحمد، صلاح حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ahmed, Salah Hassan
المجلد/العدد: مج28, ع12
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 469 - 496
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1212258
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 08191nam a22002297a 4500
001 1959289
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |a أحمد، صلاح حسن  |g Ahmed, Salah Hassan  |e مؤلف  |9 487253 
245 |a الدولة العميقة وأثرها على السلم المجتمعي:  |b دراسة سوسيو سياسية في مجتمعات ثنائية السلطة 
246 |a The Deep State and its Impact on the Societal Peace:  |b A Study of Socio-Political in Societies of Dual Authority 
260 |b جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية  |c 2021 
300 |a 469 - 496 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a تمثل الدولة العميقة أو ما تعرف بالدولة المتجذرة كيانا متخفيا في جسم الدولة الوطنية لا يألوا جهدا أو يدخر وسعا في التحكم بالقرارات المصيرية التي تمس بالصميم حاضر ومستقبل الأمة، وهذه الدولة غالبا ما تتألف من أجهزة وإدارات غير منتخبة تعمل بدأب تحت الطاولة وخلف الكواليس بعيداً عن الأنظار حتى يمكن تشبيهها بالأخطبوط الذي له أذرع متعددة تنتشر في أغلب مفاصل ومؤسسات الدولة الرسمية ولاسيما الحيوية منها على وجه الخصوص. ويعمل جنود ورجالات الدولة العميقة حثيثا على تعزيز مصالحهم الخاصة في المقام الأول ومن ثم محاربة توجهات معارضيهم ثانيا حتى يكون باستطاعتهم من بلوغ أهدافهم بكل يسر وسهولة وبدون عراقيل تذكر في هذا المجال، وغالباً ما تمتلك هذه الدولة من الوسائل ما يجعلها من إنفاذ مخططاتها وتحقيق أهدافها بسلاسة وتتمثل هذه الوسائل بالمال والسلاح. إن هذه الدولة من حيث بعدها البنيوي تعد تنظيما غير رسمي له مصالحه وامتداده الواسعة والعريضة في الداخل والخارج على حد سواء، وله عدة أقنعة وأوجه منها ما هو خفي ومستتر ومنها ما هو معلن وصريح، يأخذ على عاتقه تحريك الجهات والأطراف المحسوبة عليه في مؤسسات الدولة الوطنية لتنفيذ المخططات المرسومة له، ولا يتردد أنصار هذه الدولة وأتباعها من اللجوء إلى العنف ضد خصومهم إذا اقتضت الضرورة لذلك، الأمر الذي يهدد السلم المجتمعي ويجعله على شفير الهاوية. إن ضرب الأمن والاستقرار وتفتيت النسيج الوطني تعد من أولويات أهداف هذه الدولة التي تحاول بكل ما تستطيع من أن تعمل على تحويل الأمة إلى كيانات ضعيفة هزيلة ليست لها القدرة على المقاومة ضد الأخطار المحدقة بها. تعاني العديد من الدول في العالم من وجود تنظيمات وهيئات تعمل على حفظ دورها ونفوذها في احتكار صنع القرارات المفصلية والحساسة داخل الدولة والمجتمع، ولذلك فان سر بقاء هذه التنظيمات وديمومة وجودها يتجلى بالحفاظ على مصالحها الخاصة وإن كانت تعمل تحت مظلة القانون وترتدي البزة الرسمية سواء كانت مدنية أو عسكرية من خلال المنهجية التي تتبعها وهى تجيير كل القرارات الرسمية النافذة لتحقيق ماربها الخاصة، بما يتعارض مع السياسات التي تهدف إلى تحقيق المصالح العليا للمجتمع ولذلك فإنه ليس من باب المبالغة أن توصف هذه التنظيمات بأنها تمثل (دولة داخل دولة). وتكمن الخطورة التي يمكن أن تشكلها الدولة الموازية للدولة الوطنية على حاضر ومستقبل البلد أنها تعمل على استنزاف ثرواته الاقتصادية وتعويق تقدمه وقطع الطريق أمام رفاهية شعبه، فضلا عما تقوم به من أعمال مخالفة للقانون كتصفية خصومها وعارضيها والقضاء عليهم لكونهم يشكلون خطراً يهددها، وخلق حالة من الفوضى والاضطراب وعدم الاستقرار، مما يولد رعبا جمعيا يشعر الكل بوطأته من جهة ويضرب السلم المجتمعي بالصميم من جهة أخرى. وإن أشد ما يقلق أبناء أي مجتمع تتواجد فيه مثل هذه التنظيمات أن زعاماتها تفتقر إلى الوازع الأخلاقي والحس الوطني والإنساني فيما تقوم به من ممارسات شائنة ضد أبناء جلدتها، ولذلك فهي لا تشعر بتأنيب الضمير، كما أنها قد تتجاوز كل الخطوط الحمراء كالتآمر على أوطانها والعمالة للخارج والتعاون مع الأجنبي إن أقتضى الأمر مادام أن ذلك يضمن بقائها ويحفظ مصالحها. والأنكى من ذلك أن قيادات تنظيمات هذه الدولة ورجالاتها في كثير من الأحيان تكون بمنأى عن المساءلة القانونية والملاحقة القضائية عن الأفعال النكراء التي تقوم بها، وذلك كونها تعمل في أغلب الأوقات خلف الكواليس وفي الغرف المظلمة وبعيدا عن الأنظار حتى توصف في بعض الأحيان بانها تمثل الحكومة الفعلية. 
520 |b A deep state, sometimes known as rooted state or a state within a state is made up of unelected institutions and administrations. Followers of this state are working to achieve their own interests and harm the higher interests of society. This state has effective means to use in achieving its illegal goals and acquisition of money and weapons. The most prominent manifestation of this state secret and mystery. Supporters of this state don’t hesitate to use violence such as killing, kidnapping and forced absenteeism against all those who stand against their tendencies. The main prominent goals of this state is to control and acquire the nation, s capabilities. Often the organization of this state to planning and implementing the evil goals out of in the dark rooms out of sight. Among the most important components of this state are the top army , police, security and intelligence chiefs, it's also include businessmen, money and owner of major companies as well as it contains people of experience specialization in the field of management also workers in the field of journalism and media. Such as state can emerge in only in failed states and fragile societies that are ruled by corrupt political systems. The danger that this state represents is reflected in the negative effective on the society in all respects especially in the security social and economic aspects. 
653 |a السلم المجتمعي  |a الوعي السياسي  |a علم الأديان  |a السياسات الاقتصادية 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |4 العلوم الاجتماعية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |6 Social Sciences, Interdisciplinary  |c 022  |e Journal of Tikrit university for humanities  |f Mağallaẗ ǧāmiʻaẗ tikrīt li-l-ʻulūm al-insāniyyaẗ  |l 012  |m مج28, ع12  |o 2369  |s مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية  |v 028  |x 1817-6798 
856 |u 2369-028-012-022.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1212258  |d 1212258