ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

اختلاف الجموع وأثرها في اختلاف المعاني في القراءات القرآنية

العنوان بلغة أخرى: Plurals' Difference and its Effect on Meanings' Variation in Quranic Readings
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الجبوري، حسن علي طه (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Taha, Hassan Ali
المجلد/العدد: مج28, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 92 - 112
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1212268
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Plurals | Meanings | Quranic Readings | Broken Plural | Plural Collective
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Plurals in the Arabic language are divided into two main types: plural and broken plural. Broken plural has twenty-seven forms, and these forms are also divided into two divisions; the first one has four forms and the second has twenty-three. The meaning of these forms depends on its structure. Linguists and morphologists see that plurals are different because of three reasons; different languages, in indication of plural on the few and the many, or different meanings, and the last reason is what we want to talk about. The Holy Quran distinguishes between plurals, for instance, it uses firstly (the dead (almawta)) to the people who surely died for (17) times. Then, it uses (the dead (al'amwat)) as an adjective to the persons whose souls are dead. Lastly, it uses (the dead (almayitin)) to those who do not die yet. This research is divided into an introduction and four sections; the first one is entitled as the difference between the few and the many, the second one as the difference between the plurals and the plural collection, the third one is the difference between the collective gender name and the plural collective, and the fourth one is the difference between the collective noun and the plural that is followed by the conclusion which contains the main results.

الجموع في اللغة العربية تقسم على قسمين رئيسين هما: جمع التصحيح وجمع التكسير، وجمع التكسير له أوزان كثيرة تبلغ سبعة وعشرين وزنا، وجموع التكسير تقسم على قسمين أيضأ هما جمع القلة ويتكون من أربعة أوزان وجمع الكثرة ويتكون من ثلاثة وعشرين وزنا، وهذه الأوزان تختلف دلالتها باختلاف صيغتها، فلكل صيغة من صيغ الجمع دلالة، ويرجع اللغويون الصرفيون اختلاف الجموع إلى ثلاثة أسباب هي: اختلاف اللغات، أو دلالة الجمع على القلة والكثرة، أو اختلاف المعاني والسبب الثالث هو ميدان البحث. وقد فرق القرآن بين الجموع فمثلا استعمل (الموتى) لمن أصابهم الموت حقيقة، وقد ورد في القرآن (17) مرة بهذا المعنى، واستعمل (الأموات) للموت المعنوي، واستعمل (الميتين) لمن لم يمت بعد. ولما كانت القراءات القرآنية هي المصدر الثاني من مصادر الاحتجاج بعد القرآن الكريم، جعلتها عينة البحث، فبتعدد القراءات تتعدد المعاني وأن باختلاف الجموع تختلف المعاني ومن ذلك اختلاف القراء في لفظة (أساري) من قوله تعالى: [وإن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ] فتقرأ (أسرى) (أسارى) وقال أبو عمرو بن العلاء: (الأسارى الذين في الوثاق، والأسرى الذين في اليد). وفد اقتضت طبيعة البحث أن يقسم على مقدمة وأربعة مباحث، فكان المبحث الأول بعنوان: اختلاف بين القلة والكثرة، والمبحث الثاني: اختلاف بين الجموع وجمع الجمع، والمبحث الثالث: بين اسم الجنس الجمعي وجمع الجمع، والمبحث الرابع: بين اسم الجمع والجمع، ثم الخاتمة، التي ذكرت فيها أهم النتائج.

ISSN: 1817-6798