ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البنية القبلية في الأندلس وأثرها في قيام الإمارة الأموية سنة 138 هـ. = 755 م.

العنوان بلغة أخرى: Tribal Structure in Andalusia and Its Impact in the Creation of the Umayyad Emirate 138 AH. = 755 AD.
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الكبيسي، طارق حمد جاسم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكربولي، بديع محمد إبراهيم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج28, ع12
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 313 - 326
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1212388
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
Structure | Tribal | Andalus | Qaysiyah
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The unification of Arabs and Berbers among them had a great impact in the conquest of Andalusia if the hearts were pure filled with love there was no difference between Arab or Berber or between Qaisi or Yemeni everyone was united under the banner of Islam, but this situation did not last long as the hatred and discord among the brothers of faith. Therefore, Andalusia needed a seasoned leader to return it to its former glory when Muslims entered it and unites it under the banner of Islam and does not differentiate between anyone and had only a descendant of the Umayyad family Prince Abdul Rahman inside, who escaped from the tyranny of the Abbasids in the Levant after the fall of the Umayyad Caliphate and remained.

كان لتوحد العرب والبربر فيما بينهم أثر كبير في فتح الأندلس إذ كانت القلوب صافية يملأها الحب فلم يكن هناك فرق بين عربي أو بربري أو بين قيسي أو يماني فقد كان الجميع موحد تحت راية الإسلام، إلا إن هذا الوضع لم يستمر طويلا إذ دخل الحقد والشقاق بين إخوة الدين والسلاح وبدأ الصراع بين العرب والبربر وبين العرب أنفسهم فكان لهذا الصراع أثر كبير في انهيار البنية القبلية في البلاد وانحدارها إلى وحل الصراعات العرقية والطائفية ولهذا فقد كانت الأندلس بحاجة إلى قائد محنك يعيدها إلى سابق مجدها عند دخول المسلمين فيها ويوحدها تحت راية الإسلام ولا يفرق بين احد ولم يكن لها إلا سليل الأسرة الأموية الأمير عبد الرحمن الداخل الذي هرب من بطش العباسيين في المشرق بعد سقوط الخلافة الأموية وبقى متخفيا إلى أن وصل إلى المغرب الأقصى ومن هناك بدأ يتطلع إلى الأندلس ويعلم ما فيها من صراعات قبلية تنخر بوحدة البلاد لذلك بدأ يفكر بالعبور إليها والاستفادة من هذه الصراعات في تأسيس الإمارة الأموية سنة (١٣٨هـ /٧٥٥م).

ISSN: 1817-6798