العنوان بلغة أخرى: |
The Role of Social Media in Spreading Hate Speech and its Relationship to Violence in the Jordanian Society |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبو ظريس، مرو رياض علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abu Zeries, Marw Riyad Ali |
مؤلفين آخرين: | المواجدة، مراد عبدالله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | مؤتة |
الصفحات: | 1 - 236 |
رقم MD: | 1214257 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة مؤتة |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور مواقع التواصل الاجتماعي في بث خطاب الكراهية وعلاقته بالعنف في المجتمع الأردني من وجهة نظر العاملين في وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الدراسة المنهج الوصفي باستخدام أسلوب المسح الاجتماعي، ولجمع البيانات تم تصميم استبيان وتوزيعه على مجتمع الدراسة بأكمله والبالغ حجمه (35) عاملا في وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، ولتحليل البيانات تم استخدام التكرارات والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومربع كاي واختبار تحليل التباين الأحادي واختبار (ت) للعينات المستقلة. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها وجود دور لمواقع التواصل الاجتماعي في بث خطاب الكراهية وانتشار العنف في المجتمع الأردني يتمثل بارتفاع حالات الانتحار، جرائم القتل والتحريض على العمليات التخريبية، وتوصلت إلى أن المنشورات التي تحوي تحريضا قائما على العنصرية وعلى أساس العرق أو الدين أو الجنس هي من أبرز أشكال خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي في المجتمع الأردني. كما توصلت الدراسة إلى أن التنشئة الاجتماعية للفرد المبنية على العصبية والتمييز من أهم العوامل المساهمة في تعزيز مفاهيم الكراهية لديه، الأمر الذي يحثه على بث خطابات الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي. بينت نتائج الدراسة أن الذكور في المرحلة العمرية (23-36 عام) وممن يحملون درجة البكالوريوس هم أكثر الفئات عرضة وبثا لخطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأن موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك (Facebook) قد احتل المرتبة الأولى باعتباره أكثر مواقع التواصل الاجتماعي التي ينتشر عليها خطاب الكراهية في المملكة الأردنية الهاشمية. وبناء على نتائج الدراسة، فقد تم صياغة عدد من التوصيات من أهمها تطوير المناهج التعليمية بهدف تحصين الطلاب فكريا وغرس فيهم قبول الآخر ونبذ التمييز والكراهية، إيجاد حوار تشاركي لجميع أطياف المجتمع لتعزيز قيم الحوار الإيجابي وتغليظ العقوبات بحق كل من يبث خطاب الكراهية ويمارس العنف. |
---|