ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رصد التغير في الغطاء النباتي في محافظة عجلون باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد

العنوان بلغة أخرى: Chang Detection of Vegetation Cover in Ajloun Governorate Using Geographic Information System and Remote Sensing Techniques
المؤلف الرئيسي: الحمود، عمير أحمد رمضان راجي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السقرات، عمر فرحان صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 66
رقم MD: 1214278
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

113

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى رصد التغير في الغطاء النباتي في محافظة عجلون باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) والاستشعار عن بعد (RS)، وحساب نسبة التغير فيه ومقداره، إضافة إلى الكشف عن المناطق التي يتركز فيها الغطاء النباتي وحساب نصيب الفرد من المسطحات الخضراء حسب التقسيم الإداري للمحافظة. استخدم في الدراسة الحالية منهجية التحليل المكاني والزماني لدراسة التغير في الغطاء النباتي للفترات (1985، 2001، 2016) على التوالي، وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود انحسار في الغطاء النباتي؛ فقد تراجعت مساحة الغطاء النباتي من (90) كم2 إلى (54) كم2 من عام (1985- 2001) وبنسبة تغير بلغت (40)%، كما أستمر التراجع والانحسار في مساحة الغطاء النباتي من (54) كم2 إلى (37) كم2 من عام (2001- 2016) وبنسبة تغير بلغت (31)%، وكانت نسبة التغير الكلية من عام (1985- 2016) (59) %. وأظهرت نتائج الدراسة بأن هناك تغيرا في نصيب الفرد من المسطحات الخضراء في سنوات الدراسة في محافظة عجلون، إذ انخفض نصيب الفرد بمقدار يتراوح من (1325- 498) م2. للفترة ما بين (1985- 2001) وبنسبة تغير بلغت (62)%، وأستمر هذا الانخفاض من (498- 204) م2 للفترة ما بين (2001- 2016)، وكانت نسبة التغير في نصيب الفرد بنسبة (59)%، أما نسبة التغير الكلية في نصيب الفرد في فترة الدراسة (1985- 2016) بلغت (85)%، كما أشارت نتائج الدراسة أن أكثر مناطق الغطاء النباتي كثافة هي قصبة عجلون وأقلها لواء كفرنجة، إذ احتلت قصبة عجلون المرتبة الأولى، إذ بلغت مساحة الغطاء النباتي في عام 1985 (44) كم2. وفي عام 2001 (29.580) كم2 و (19.15) كم2 في عام 2016، أما لواء كفرنجة فقد كان في المرتبة (الأخيرة) وبلغت مساحة الغطاء النباتي فيه في عام 1985 (10) كم2، وفي عام 2001 (3.8) كم2، و (1.2) كم2 في عام 2016. وبناء على ما سبق، فقد خلصت نتائج الدراسة إلى وجود انحسار في مساحات الغطاء النباتي، ظهر ذلك جليا من خلال تحليل مرئيات الأقمار الصناعية التي تم الاستناد إليها في الأعوام (1985، 2001، 2016)، والتي تعود أسبابها إلى ما تم قراءته من إحصائيات ذات صلة بالزيادة السكانية التي رافقها توسعا عمرانيا على حساب المسطحات الخضراء، إضافة إلى حرائق الغابات المسؤول وغير المسؤول وتذبذب كميات الأمطار من عام لآخر، وما تم ملاحظته من تحطيب ورعي جائرين. وبناء على ما سبق كان من الضروري دراسة واقع الغطاء النباتي في محافظة عجلون ومتابعة انحساره بالاستناد إلى تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية؛ للتمكن من الوقوف بشكل مستمر على واقع الغطاء النباتي ومتابعته؛ للاطلاع إلى ما وصل إليه الغطاء النباتي من تدهور ممثلا بالمؤشرات التي تزودنا بها مرئيات الأقمار الصناعية القديمة والحديثة منها.

عناصر مشابهة