المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى المقارنة بين رواية "الشيخ والبحر"، لإرنست همنغواي ورواية "حين تركنا الجسر" لعبد الرحمن منيف، ودراسة المضامين والتقنيات السردية الواردة في الروايتين. واعتمدت الدراسة المنهج التحليلي بغية الوصول إلى أهم نقاط التشابه والاختلاف بينهما. وخلصت الدراسة إلى أن الروايتين قد تناولتا موضوعا واحدا وهو الصيد الذي شكل الرافد الرئيس عند بناء المضامين. وقد تشابهت الروايتان في توظيف التقنيات الفنية الروائية، وهي: رمزية العنوان، ورمزية الشخصيات والبنية السردية، ومع ذلك اختلفتا في التقنيات السردية الأخرى من حيث رسم الشخصية الرئيسة، والزمن والمكان. حيث بدا تأثر عبد الرحمن منيف في روايته "حين تركنا الجسر" برواية الشيخ والبحر لإرنست همنغواي واضحا كما بينته الدراسة.
|