ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تطور علم مقاصد الشريعة عبر الت...>الوصف

تطور علم مقاصد الشريعة عبر التاريخ الإسلامي

العنوان بلغة أخرى: The Evolution of the Discipline of Maqasid Al-Shari'ah in Islamic History
المصدر: المجلة العالمية للدراسات الفقهية والأصولية
الناشر: الجامعة الإسلامية العالمية - كلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: ساري، حنان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخير آبادى، محمد أبو الليث القاسمي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 35 - 49
ISSN: 2600-8408
رقم MD: 1214670
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
المقاصد الشرعية | قواعد الأحكام | الفقه الإسلامي | التاريخ الإسلامي
كلمات المؤلف المفتاحية:
مقاصد الشريعة | التاريخ الإسلامي | تطور العلم | الفكر الإسلامي | Maqasid Al-Shari'ah | Islamic History | Evolution of Knowledge | Islamic Thought
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: علم مقاصد الشريعة علم عظيم الأثر جليل القدر، ووجدت منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين، حتى عصرنا هذا. ومقاصد الشريعة لم تظهر إلى الوجود دفعة واحدة، ولكنها مرت بمراحل متتابعة، حتى وصلت إلى مرحلة التدوين والتبويب بالصورة المعهودة الآن. ولم يبدأ النظر في المقاصد بمعناه العلمي المتعارف عليه إلا في القرن الرابع فما بعده عند ثلة من العلماء. وأبرز من كتب في هذا الفن كتابة مركزة: إمام الحرمين الجويني في كتابه البرهان في أصول الفقه، ثم الإمام الغزالي في كتابه المستصفى في أصول الفقه، ثم الإمام العز بن عبد السلام في كتابه قواعد الأحكام في مصالح الأنام، والشاطبي في الموافقات وهو العمدة في مقاصد الشريعة، ثم ابن عاشور في كتابه مقاصد الشريعة الإسلامية، وهو رائد مقاصد الشريعة الإسلامية في العصر الحديث. وفي إطار الجهود التجديدية والمبادرات الاجتهادية والإصلاحية للفكر الإسلامي والعلوم الإسلامية، يأتي الاهتمام المتزايد بمقاصد الشريعة الإسلامية؛ لأنها تمثل ثوابت الإسلام وأسسه العقدية والتشريعية. فهي تمثل عنصر الثبات والوحدة والانسجام لحركة الفكر الإسلامي في مختلف قضاياه وجوانبه. وما زالت العناية بمقاصد الشريعة والإقبال على طلبها في تزايد مستمر، حتى إنه يمكن اليوم التحدث عن صحوة مقاصدية في مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية والفكر الإسلامي.

The discipline of Maqāṣid al-SharīÑah is a body of knowledge that is both impactful and esteemed. It has existed in some shape or form since the time of the Prophet s.a.w. and his companions until the modern era. It ought to be said that this body of knowledge did not materialize at once. In fact, it has gone through various stages of evolution until it reached its current form as a distinct body of knowledge and turned into an academic discipline. Scholars started looking at this body of knowledge academically towards the beginning of the fourth century A. H. and beyond. Among the pioneers in this field were: Imam of al- Ḥaramayn al-Juwaynī in his book, al-Burhān fī Uṣūl al-Fiqh, then Imam al-Ghazālī in his book, al-Mustaṣfā fī Uṣūl al-Fiqh, then Imam Al-‘Iz bin ‘Abd al-Salām in his book, Qawā’id al-Aḥkām fī Maṣāliḥ al-Anām, and al-Shāṭibī in al-Muwāfaqāt, who is considered the reference in this discipline. Then came Ibn ‘Ashūr and his book, Maqāṣid al-SharīÑah al-Islāmiyyah; he is considered as the leader of this discipline in the modern age. In the context of the evolution and revival of modern Islamic thought and its major Islamic disciplines, there is increasing interest in the study of the higher objectives of SharīÑah (Maqāṣid al-SharīÑah) because it represents the fundamental values of Islam and its basic doctrines and legislative principles. It comprises the basic ingredients of permanency, uniformity, and harmony of the revival of Islamic thought in its myriad issues and dimensions. The interest in this field continues to rise to the extent that you can coin the term Maqaṣidic Revival in the various Islamic disciplines and thought.
ISSN: 2600-8408

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.