العنوان بلغة أخرى: |
The Role of Programs of the Member Organizations of National Coalition for Resolution 2250 in Reducing Crime, from the Point of View of Jordanian Youth |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الطراونة، عبدالله جبر سليم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الشمايلة، زيد محمود محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | مؤتة |
الصفحات: | 1 - 85 |
رقم MD: | 1214831 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة مؤتة |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور برامج المنظمات الأعضاء في الائتلاف الوطني للقرار 2250 في الحد من الجريمة من وجهة نظر الشباب الأردني، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تم تصميم استبانة لجمع البيانات وفق مقياس ليكرت الخماسي، تم التحقق من صدقها وثباتها، وزعت على عينة بلغ حجمها (350) شابا وشابه والذين تراوحت أعمارهم من (18-29) وقد اختيرت بطريقة المسح الشامل للشباب الأعضاء في الائتلاف الوطني للقرار (2250) والذين تلقوا تدريبا على مضمون ذلك القرار ليكونوا الفئة المستهدفة، وزعت عليهم الاستبانات إلكترونيا عبر تطبيق (Google Drive)، استجاب منهم ما مجموعه (321) شابا وشابه، ومن أجل استخراج نتائج الدراسة، استخدمت الأساليب الإحصائية المناسبة منها التكرارات والنسب المئوية، المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، وتحليل التباين الأحادي متعدد الاتجاهات (4way-Anova). وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج كان من أبرزها: أن دور برامج المنظمات الأعضاء في الائتلاف الوطني للقرار 2250 في الحد من الجريمة جاء بدرجة تقدير مرتفعة من وجهة نظر الشباب الأردني، وقد كان ترتيب المجالات على التوالي بدرجات تقدير مرتفعة (الحماية، الوقاية، التسريح وإعادة الإدماج، المشاركة، والشراكات). وبينت النتائج وجود فروق دالة إحصائية في دور برامج المنظمات الأعضاء في الائتلاف الوطني للقرار 2250 في الحد من الجريمة من وجهة نظر الشباب الأردني تعزى للمتغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، ومجال العمل. وقد كانت الفروق في الجنس لصالح الذكور، وبالنسبة لمتغير المؤهل العلمي، لصالح أقل من توجيهي والدبلوم والبكالوريوس والدبلوم عالي والماجستير على حساب درجة الدكتوراه، ولصالح أقل من توجيهي على حساب الماجستير، أما بالنسبة لمجال العمل فقد كانت لصالح قطاع عام، وقطاع خاص، على حساب بلا عمل. وكشفت النتائج عن عدم وجود فروق تعزى للعمر. وفي ضوء النتائج التي تم التوصل إليها، قدمت الدراسة عدد من التوصيات، كان من أبرزها: العمل على الاستفادة من الطاقات الكامنة داخل الشباب وتمكينهم عمليا، تنمية القيم الروحية والأخلاقية وقيم الانتماء والأمانة والشفافية لدى الشباب من خلال تفعيل أدوار المؤسسة الدينية في الوعظ والإرشاد، وكذلك تفعيل دور المدرسة والجامعة في الحث على قيم السلام والتسامح. |
---|