المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الشواهد اللغوية وأثرها في الاستدلال على العقائد الشاهد الشعري نموذجاً. وتناول البحث أثر الشاهد الشعري في شرح أحاديث العقيدة. وذكر أن الآيات والأحاديث صريحة في إثبات صفة استواء الله تعالى على عرشه كما تقرر في عقيدة أهل السنة والجماعة، وعلى هذا فمنهج السلف في تقرير ذلك هو عدم الخوض فيه بتأويل، وإنما تفويض علمه إلى الله، وأما منهج أهل التأويل وهو المخالفون لأهل السنة من الفلاسفة والجهمية والمعتزلة والأشاعرة والخوارج، فقد نفوا صفة الاستواء وتأولوها بغيرها وحجتهم في ذلك شاهد من الشعر مبالغين في التعويل عليه، وكذلك اتضح ما للشاهد الشعري من أثر واضح في شرح الحديث النبوي. واختتم البحث بأن للشاهد الشعري قيمة علمية لا تنكر، حيث جاء به الحافظ بن حجر في ثنايا شرحه للاستئناس والتقوية والشهادة على الشهرة، ويكفي أن الحافظ صدر الأدلة بالشاهد الشعري تدليلاً على قيمته ومكانته في التاريخ للوقائع والأحداث. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|