المستخلص: |
تركزت هذه الرسالة على معرفة الحقيقة في مجال تفسير القرآن الكريم من خلال خلافات المفسرين، ومنهم جار الله الزمخشري الذي اشتهر معتزليا وحنفيا وابن كمال باشا الذي اشتهر حنفيا وماتريديا، وانتقد ابن كمال باشا أقوال العلماء الذين سبقوه كثيرا في تفسيره، وأحدهم الزمخشري، وعالجت الدراسة تعقبات ابن كمال باشا صاحب منصب المشيخة الإسلامية في الدولة العثمانية على الزمخشري الذي له أثر كبير في مجال التفسير من أجل الإسهام في تنمية علم التفسير. وقامت الدراسة على تمهيد وأربعة فصول حيث تكون التمهيد من السيرة الذاتية للزمخشري وابن كمال باشا والتعريف بتفسيريهما، وعالج الفصل الأول التعقبات في التفسير وعلوم القرآن، والفصل الثاني التعقبات في علوم اللغة، وتطرق الفصل الثالث إلى التعقبات في المسائل العقدية بينما تحدث الفصل الرابع عن التعقبات في تفسير آيات الأحكام، وانبنت الدراسة على منهج حيادي وبعيد عن التعصب إضافة إلى المنهج الاستقرائي والمقارن والنقدي والتحليلي حيث رجعت إلى المصادر الأصلية لتحليل التعقبات. فقد خلصت الأطروحة إلى أن نسبة الصواب في تعقبات ابن كمال كبيرة إلا أنه لم يتفرد في معظمها بل اتبع غيره من المفسرين السابقين.
|