المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان نفق للثقافة. وتطرق فيه إلى أن الاستقلالين اللبناني والفلسطيني اللذان تزامنا عن طريق المصادفة، يعبران عن عمق أزمة اللغة في زمن الانحطاط الذي يعيشه العرب بعد انهيار الانتفاضات الشعبية تحت ضربات الثورة المضادة. وأوضح المقال أن المثقف الفلسطيني والعربي قد أدى دوراً كبيراً في فتح أبواب المقاومة ففي النصوص الأولي لسميرة عزام وغسان كنفاني وراشد حسين ومحمود درويش وسميح القاسم، بدأت اللغة تتبلور، ومعها صارت السياسة الجديدة أي سياسة الثورة ممكنة. وتحدث المقال عن العالم العربي هو المكان الأخير في العالم الذي يزدهر فيه أدب السجون، ولعل نصوص صنع الله إبراهيم وعبد الرحمن منيف أدت دوراً مركزياً في تأسيس بني الرواية العربية الجديدة ما بعد المحفوظية، كما أن النصوص الطالعة من سجن تدمر الرهيب. واختتم المقال بالإشارة إلى نفق الثقافة فهو محاولة للخروج من إطاري الرضوخ وجنون العقلانية، وإنه حفر في الأعماق، ومقاومة تبدأ بتصويب اللغة وإعادة المعني إلى المعنى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|