ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الأسس المنهجية للتفسير السببي...>الوصف

الأسس المنهجية للتفسير السببي في العلوم الاجتماعية بين النموذج الوضعي والنموذج التأويلي

العنوان بلغة أخرى: Methodological Foundations of Causal Explanation in Social Sciences between Positivist Model and Interpretative Model
المصدر: مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربوية
الناشر: جامعة القاهرة - فرع الخرطوم - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالحافظ، إنجي حمدي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج33, ع33
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 497 - 552
DOI: 10.21608/JWADI.2022.213411
ISSN: 2536-9555
رقم MD: 1216604
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
العلوم الاجتماعية | فلسفة العلوم الاجتماعية | الظواهر الاجتماعية | التفسير السببي | النموذج الوضعي | النموذج التأويلي | التحليل العاملي
كلمات المؤلف المفتاحية:
السببية | العلوم الاجتماعية | النموذج الوضعي | النموذج التأويلي | التحليل العاملي | النمذجة الرياضية | Causality | Social Sciences | Positivist Model | Interpretative Model | Factor Analysis | Mathematical Modeling
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: The aim of the present study is to investigate both epistemological and methodological foundations of causality and its explanations in social science between two outstanding models in sociological field that are; positivist model and interpretative one. We will focus on the foundations on which each model sets up its argument and defense regarding causality. The first model depends on objective scientific method that rests on explanation of social phenomena analogically to causal explanation of natural phenomena. While the latter model depends on interpretative method bases on understanding intentions and significances behind human actions and behaviors leading to emergence of societal phenomena. This study suggests another model able to solve methodological obstacles implied in both models. This model is probable model based on factor analysis applying mathematical modeling based on statistical analysis, instead of deterministic laws of positivist model and interpretative model that touches the real nature of social phenomena. The importance of the present study based on showing the role of epistemology to deal with specific issue that is causal explanation of human behaviors , social actions and social phenomena and laws organizing its interactions. Therefore, this study used critical analytical approach displaying various arguments and discussions concerning causal explanation of social phenomena and human actions from one side. On the other hand, it applies factor analysis approach as functioned throughout study to explore causal relationships patterns within a certain context in social sciences. It is concluded that both social phenomena and human behaviors cannot be reduced to a single cause, but few factors or variables are responsible for the emergence of social phenomena or behavior. It is indicate that factor analysis is a creditable method and valid one to determine variables leading to human action or behavior.

تركز هذه الدراسة على بحث الأسس المنهجية والأبستمولوجية للتفسير السببي في العلوم الاجتماعية بين نموذجين عدا الأكثر إسهاما وانتشارا على الساحة السوسيولوجية، هما: النموذج الوضعي والنموذج التأويلي، من خلال تناول المبررات التي يستند إليها كل نموذج في تبرير ادعاءاته السببية. يعتمد النموذج الأول على المنهج العلمي الموضوعي، الذي قوامه تفسير الظواهر الاجتماعية على غرار التفسير السببي للظواهر الطبيعية. بينما يعتمد النموذج الثاني على منهج التأويل العقلي الذي يقوم على فهم الدلالات والمقاصد والأغراض من وراء الأفعال الإنسانية المسئولة عن الظواهر المجتمعية المختلفة. ثمة ثنائية حاضرة إذن في منهجية التفسير السببي في سياق العلوم الاجتماعية، يمكن التغلب عليها من خلال نموذج ثالث-نزعم-أنه قادر على استيعاب النموذجين السابقين، وهو النموذج الاحتمالي القائم على التحليل العاملي، حيث يوظف هذا النموذج أكثر الأفكار حداثة، فضلا عن أنه أكثر النماذج قبولا وانتشارا في الوقت الراهن. يعتمد النموذج الاحتمالي-القائم على النمذجة الرياضية أو التحليل العاملي-على تطبيق القوانين الإحصائية عوضا عن القوانين الحتمية التي كانت سائدة في النموذج الوضعي، كما أن التأويل الاحتمالي يعد الأقرب إلى طبيعة الظاهرة الاجتماعية التي قوامها كائن عاقل متغير. وتكتسب هذه الدراسة أهميتها في إبراز الدور الأبستمولوجي لفلسفة العلوم الاجتماعية في تناول هذه الإشكالية ذات الطابع الخاص، إشكالية التفسير السببي للأفعال الإنسانية والظواهر الاجتماعية وما يحكمها من ضوابط وقوانين. وقد اعتمدنا-لتحقيق هذه الغاية-على منهجين: الأول منهج التحليل النقدي لعرض الأراء التي يستند إليها كل نموذج من نماذج التفسير السببي للظواهر الاجتماعية وتحليلها والكشف عن أوجه الاتساق أو التناقض فيها. والثاني منهج التحليل العاملي، كما تم توظيفه للكشف عن العلاقات السببية في سياق العلوم الاجتماعية. وقد أظهرت الدراسة أن الظواهر الاجتماعية معقدة للغاية ولا يمكن ردها إلى سبب واحد أو قانون بعينه، وربما تتدخل عدة عوامل في تشكيل الظاهرة، ومن ثم يكون منهج التحليل العاملي هو المنهج الأكثر صلاحية في تحديد أي من هذه العوامل هو المسؤول عن الظاهرة، وكذلك في عملية التحليل الإحصائي لتحديد دور كل عامل في تشكيل الظاهرة الاجتماعية أو السلوك الإنساني.
ISSN: 2536-9555

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.