المصدر: | أبحاث المؤتمر الاسلامى للحوار |
---|---|
الناشر: | رابطة العالم الاسلامى - الادارة العامة للدراسات والمؤتمرات |
المؤلف الرئيسي: | الماحي، عبدالرحمن بن عمر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
مكان انعقاد المؤتمر: | مكة المكرمة |
الهيئة المسؤولة: | الإدارة العامة للدراسات والمؤتمرات ، رابطة العالم الإسلامي |
الشهر: | يونيو - جمادى الأولى |
الصفحات: | 374 - 395 |
رقم MD: | 121689 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: |
الإنسان
| الحوار
| العلاقات الإنسانية
| القرآن الكريم
| الجدال
| الشريعة الإسلامية
| الأنبياء والرسل
| السنة النبوية
| صراع الحضارات
| النصرانية
| العولمة
| التوحيد
| التسامح
| الكرامة الإنسانية
| الحرية
| العدل
| العهود
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن المبادئ الأساسية للعلاقات البشرية آنفة الذكر، وهي التوحيد، ووحدة الأصل البشري، وكرامة الإنسان، والتعاون البشري ، والتسامح، والحرية ، والفضيلة، والعدل، والوفاء بالعهد، ومنع الفساد في الأرض، تلقي الضوء على الأساليب الحكيمة التي يريد الله للبشر أن يستخدموها في الحوار والتعايش السلمي. وإذا كانت قضية الحوار تستهدف الطريق المستقيم، فإن الضعف يتجسد في أي أسلوب يفتقد فيه الإنسان عنصر المبادرة من أجل الوصول إلى الهدف المنشود... بينما تكمن القوة في الأخذ بالمبادرة في كل الأحوال، وأن القوة والضعف من القضايا النسبيه التي تختلف باختلاف مجالاتها في السلم والحرب، فلا يهتدي الانسان الي حقيقتها الا ببذل جهد فكري وعلمي، مصداقا لقول الله عز وجل: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) (العنكبوت: 69). ومما سبق فإن الحسنة تعبر عن الأسلوب السلمي، بينما تعبر السيئة عن الأسلوب العنيف، ونحن لن نحتاج الي جهد كبير لنعرف أن الحوار بالتي هي أحسن يتمثل في اتباع افضل الأساليب وأحسنها في اقناع الخصم أو المعاند بالفكرة التي يدور حولها الحوار، بحيث يظل المحاور في ملاحظة واعية لكل الأساليب المطروحة المعروفة وغير المعروفة ليختار منها الأسلوب الاحسن، أو الطريق الأفضل، سواء أكان ذلك في الكلمات التي يستخدمها أم في المعاني التي يعبر عنها. فنحن لا ننكر ما صح مما يؤمن به النصارى من كتاب وما يعتقدونه من رسالة لأن المسلم يؤمن بكل الرسالات السماوية وبجميع الأنبياء والرسل، وبالعبودية لله وحده لا شريك له. وعلي هذا الأساس يبدأ الحوار مع غير المسلمين من مبادئ مشتركة يمكننا أن نقف عليها معا بحيث نشعر بإمكانية اللقاء في القضايا الأخرى، بعد تحقيق اللقاء في القضايا الأساسية للعلاقات البشرية. |
---|