ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرؤيا والتشكيل في روايات إبراهيم الكوني من 2009 م.-2015 م.

العنوان بلغة أخرى: Visualization and Shaping in Ibrahim Al-koni's Novels from 2009-2015
المؤلف الرئيسي: الهروس، آمنة سالم امحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشوابكة، محمد علي فاضل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 207
رقم MD: 1217057
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: ترنو هذه الدراسة المعنونة بـ: "الرؤيا والتشكيل في روايات الكوني من ٢٠٠٩-2015 م" إلى تحقيق غايتين: أما الأولى: فتكمن في التعرف على فكر الكاتب وقناعاته وتأثير الظروف الخارجية المحيطة في بلورة فكره، وانعكاسها من ثم على أدبه، وما يقتضيه تغير الظروف من تغيير بالضرورة في نتاج الكاتب على مستوى المضمون إلى حد ما؛ لكنه يظل تغييرا طارئا لا يمس قناعات الكاتب الراسخة بشيء، ذلك أن الأديب، كما يقال، لا يكتب في الحقيقة إلا رواية واحدة. وأما الغاية الثانية: فتهم بمعالجة نصوص الكاتب المحددة معالجة جمالية بحتة؛ أي كونها تنتمي إلى الأدب وحسب، بمعنى إعارة الاهتمام بجمالية النص من حيث بناؤه الشكلي؛ إذ تكمن الأهمية هنا في إظهار ذائقة الكاتب الفنية ومدى توفيقه في اختيار الشكل المناسب للمضمون، دون الاكتراث بمقصدية الكاتب. بناء على ما سبق؛ فإن الدراسة استوجبت وجود فصلين: الأول يهتم بتحليل المضمون الذي يعكس الرؤيا في روايات إبراهيم الكوني، تناولت فيه الباحثة المضامين السياسية والاجتماعية والفلسفية بالتركيز على مدى انعكاس ما هو خارج النص على مضمون النص، فكان أن تكشف لدينا في المضامين السياسية تيمة الاستبداد السياسي بصور متنوعة وتيمة الصراع على السلطة بطرق شتى، وتبدت في المضامين الاجتماعية مظاهر الاغتراب وردود فعل الشخصيات المغتربة، وناقشت المضامين الفلسفية إشكالية الوجود الإنساني ومفهوم الحرية عند الكاتب من خلال ثنائية الملكية/ التخلي. أما الفصل الثاني: فيهتم بالتشكيل حيث انصب الاهتمام على البناء الفني في روايات الكاتب؛ بالتركيز على عناصر ثلاث: الزمن والمكان والشخصية؛ عرضنا للزمن الروائي من خلال التوظيف الجمالي للنظام الزمني بشقيه: الاسترجاع والاستباق، ولحركات السرد، التسريعي: الملخص والحذف، والتبطيئي: المشهد والوقفة. أما المكان فكانت وظيفته الجمالية تمثلت باستكناه دلالة التقاطبات المكانية التي استثمرها الكاتب في بناء مكانه الروائي، يبقى عنصر الشخصية، فاختارت الباحثة من الروايات المحددة نموذجا لتطبيق النموذج العاملي لغريماس؛ نظرا لجدواه في إبراز الدور الوظيفي للشخصية الروائية، كما تطرقت الباحثة إلى طرق تقديم الشخصية في الروايات المحددة، التي تراوحت بين التقديم المباشر الذي اعتمد على الوصف الجسمي والنفسي، والتقديم غير المباشر الذي تمظهر في الحوار الخارجي والداخلي.

عناصر مشابهة