ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحليل الخطاب فى كتاب الكامل: الخطب أنموذجا : دراسة نصية تداولية

العنوان بلغة أخرى: Discourse Analysis in Al-Kamel: Orations as a Model : A Textual- Pragmatic Study
المؤلف الرئيسي: المشني، مروة خليل سعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عرار، مهدي أسعد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 235
رقم MD: 1217174
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

291

حفظ في:
المستخلص: إنّ مبحثَ تحليل الخطاب عامّة، والوقوف على نصيّته وتداوليّته خاصّة، لَمن الموضوعات اللسانيّة الحديثة التي تسبر غور النصّ، وتقف عند دِلالات ومفاصلَ مهمّةٍ في استنباط مقولات الخطاب ومقاصد رسومه. والحقّ أن الباحثة لم تقف على دراسة سابقة أتت على هذا الموضوع "الكامل" تفصيلا أو تعميمًا، وهي إذ تعرّج على هذا المبحث اللساني فإنها تستعين بالأنظار اللسانيّة الحديثة في تحليل الخطاب، ومن ذلك النصّيّة وما اشتملت عليه من مقولات متعددة، وعناصرها المؤسسة، وكذلك الأنظار التداوليّة التي تعنى بدراسة الاستعمال الحقيقي للغة. إذن إنما هي دراسة تجمعُ بين التنظير والتطبيق، وتحلّق بجناحين عريضين، أوّلهما تلمس العناصر النصيّة في مضمار قائم برأسه، ألا وهو الخطب الواردة في كتاب الكامل للمبرّد، وثانيهما تلمّس التحليل التداولي لهذه الخطب. وترمي الباحثة إلى استشراف المقاصد المنطوقة والمسكوت عنها في الخُطبة معتمدة على منهج وصفي ابتداء، تحليلي انتهاء، لتظهر انسجام النص واتساقه من جهة، وتستشرف الملامح التداولية فيه، وتأسيسًا على ما تقدم ستنهض هذه الدراسة بتحليل الخطاب لغويًّا، ومعرفة الأبعاد التداولية والقصديّة، وسبر أغواره البرانيّة والجوانيّة في مقدمة هي مبتدأ القول في الدراسة، وقد قامتِ الباحثةُ بالتعريف بها، والحديث عن خطة البحث، وأهدافه، وأهميته، والدراسات السابقة، وتفاصيل أخرى، ويتلوها تمهيدٌ يتحدث عن سيرة المبرِّد، وكتابه "الكامل"، وعن الخطب حديث مقتضِبٍ موجِز، ثم يأتي الحديثُ عن فصولِ البحث، وهي ثلاثة، ضمّ الأول منها شرحًا وإبانة عن مفاتيح الدراسة، وضم الثاني دراسة تطبيقية، استشرافًا لوسائل الاتساق والانسجام النصيّين في خطبتي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والحجّاج، اعتمادًا على معايير دي بوجراند ودريسلر، وأما الثالث فدراسة تطبيقيّة تداوليّة، تستشرف العَلاقة بين العلامات ومستعمليها، وتقوم على دراسة الأفعال الكلامية، والاستلزام الحواري، وبعد كل ذاك، يأتي منتهى القول في الدراسة متضمنا ستّ مقولات لأهم نتائجها، وما توصلت إليه من توصيات واقتراحات.