المستخلص: |
أدت التطورات العالمية المتسارعة إلى ظهور مفاهيم جديدة على مستوى السياسة الاقتصادية. وأصبحت هناك مجموعة من الأسس التي ترتكز عليها التطورات الاقتصادية التي يشهدها العالم والتي تحقق رفاهية الأفراد كهدف أساسي تسعى إلى تحقيقه السياسات الاقتصادية. وهذه الرفاهية اتسعت مصادر تحقيقها، وأخذت تتبلور عوامل كثيرة من شأنها أن تسهم في تحقيق هذه الرفاهية، فقد اشتملت مصادر تحقيقها فضلا عن البيئة الداخلية للدولة لتشمل أيضا البيئة الخارجية لها، الأمر الذي أعطى دورا كبيرا للأنشطة الابتكارية في توفير هذه الوسائل. وبالتالي فقد أصبح التطور والنمو الاقتصاديان اللذين تحققا في دول العالم المتقدمة يعود معظمه إلى الأنشطة الابتكارية التي قامت بها تلك الدول خلال المدة التي أعقبت الثورة الصناعية، إذ أدت تلك الابتكارات إلى زيادات متتالية في إنتاجية عوامل الإنتاج ومن ثم زيادة الإنتاج وزيادة معدل الربحية.
The rapid global developments have led to the emergence of new concepts of economic policy, and there has been a set of foundations on which the economic developments are based and which achieve the well-being of individuals as a fundamental objective pursued by economic policies. However, sources of well-bein has been expanded, and many factors also have been crystallized that will contribute to achieving this prosperity. As well as the internal environment of the State, also Their sources of achievement included the external environment, Which gave a significant role to innovative activities in providing such means, so, the economic development and growth achieved in the developed countries of the world is in the large part belong to the innovative activities carried out by those countries during the period following the Industrial Revolution, These innovations led to successive increases in production factors, increasing production and increasing profitability.
|