ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإستعارة التصورية في الخطاب الإبداعي: مقاربة في وجع الفرح الذات والمعنى لطاهر امحمد بن طاهر

المصدر: مجلة الساتل
الناشر: جامعة مصراتة
المؤلف الرئيسي: الشفطي، ثريا محمد زائد (مؤلف)
المجلد/العدد: س13, ع20
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: فبراير
الصفحات: 141 - 161
رقم MD: 1217440
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: تعد الاستعارة التصورية ركنا أساسا في اللسانيات العرفنية، حيث لم تعد الاستعارة فعلا تزيينيا بل غدت فكرا ينفذ لإدراك المعنى وفهم ذواتنا والعالم من حولنا. تقدم الورقة محاولة إجرائية لإدراك لغة الخطاب الأدبي الذي بدوره يحتاج إلى تنشيط التجارب المجسدنة لتجارب الحياة، وهو ما يمكن أن نطلق عليه (جسدنة الفكر). ركزت الورقة على استثمار تقنيات استحدثها علماء العرفنة وعلى رأسهم لايكوف وجونسون وفيفيان أيفنس؛ وكيف تتجسد الأفكار المجردة والمواقف الأخلاقية من خلال حركات وأنشطة، وتتجلى عبر البعد التجريبي المتحرك، بوصفنا كائنات تعيش على الأرض في حيز مجتمع بشري. لم تعد الاستعارة أداة تطريزية أو زخرفا لسانيا، ولكنها صارت مظهرا لغويا ثقافيا يتسم بطابع الخصوصية الثقافية التي أفرزته، وهي التي شكلت رؤية الباحثة من خلال النص الإبداعي محل الاشتغال، الذي بدوره مثل نمطا معرفيا لأنماط معرفية سائدة، شكلت الفكر والرؤية للعالم، ومظهرا ثقافيا للغة، وعنصرا من عناصر التجربة المحلية لأحداث البلاد المختلفة، فاللغة في النص الإبداعي شكلت نظاما حوى الثقافة التي من خلالها تم تصنيف الأشياء والظواهر، وتأسيس القيم المعرفية والاجتماعية، وتقديم فكر وعقل الأمة. قدمت الورقة قراءة عرفنية إجرائية للوحة من خلال ما تم التنظير له، كما رصدت التحقق العرفني من خلال النص وكيف تعالق المكان بدلالاته، وكيف غدت الفضاءات محفزا لفعل الذاكرة عند الكاتب، تلك التجربة الإدراكية العرفنية، والدور الذي لعبه الجسد والذهن، والعلاقة الحميمة مع الوسط والمحيط. تبين الورقة كيف يظهر من خلال الإجراء أن المعرفة عند الكاتب تمثل معرفة الذات من خلال الماضي الذي يمثل الهوية ويؤكدها، ويجعل منه كائنا مفكرا وذاتا متجسدة، كما تركز الورقة على مسألة الفضاء كمنشط للأطر الدلالية من خلال تقديم نماذج إجرائية متخيرة من المدونة مجال الاشتغال.