ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور التربية الحسية الحركية والنشاط البدني المكيف في إعادة التأهيل الحركي عند الطفل المصاب بالشلل الدماغي

العنوان بلغة أخرى: The Role of Physical Activity in the Motor Rehabilitation of the Mentally Handicapped in the Category of Cerebral Palsy
المصدر: المجلة العلمية العلوم والتكنولوجية للنشاطات البدنية والرياضية
الناشر: جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم - معهد التربية البدنية والرياضية
المؤلف الرئيسي: زوقاغ، فاتح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ميلودي، حسينة (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج15, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 142 - 154
DOI: 10.54031/2070-015-999-009
ISSN: 1112-4032
رقم MD: 1218643
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشلل الدماغي | التأهيل الحركي | التربية الحسية الحركية | النشاط البدني المكيف | الإعاقة الحركية | Cerebral Palsy | Motor Rehabilitation | Training | Physical Activity Adapted | Mobility Disability
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

85

حفظ في:
المستخلص: الشلل الدماغي أو الشلل المخي هو إصابة عصبية، تتسبب في إعاقة بدنية تتطور وتؤدي إلى عجز جسدي أثناء نمو الإنسان، وذلك في أجزاء مختلفة من الجسم مرتبطة بأداء الوظائف الحركية. هذا ما يستوجب القيام بالتأهيل الحركي الذي يهدف إلى تدريب الشخص لمساعدته على زيادة مستوى الكفاءة الوظيفية والحركية، ليسهل عليه القيام بالأعمال اليومية البسيطة وإكسابه نوع من الاستقلالية الذاتية، وتسهيل التواصل، الحركة والتعليم والاشتراك في الحياة اليومية. والتأهيل الحركي هو أحد وسائل العلاج الطبيعي، يهتم باستثارة حركات الجسم ويهدف للمحافظة على العمل الوظيفي وإعادة تأهيل النسيج العضلي بعد الإصابة. ويعد العلاج الحركي من أكثر العلاجات الطبيعية فعالية، خاصة إذا استخدم بشكل منظم ودقيق ويتوافق مع الخلل الوظيفي للجسم، حيث يعتمد على مفاهيم علم الحركة وقوانينه، في بناء الأنظمة العلاجية لاستعاده وتجديد الوظائف الحركية لأجهزه الجسم كافه. كما أن الجزء الأساسي من التأهيل، يعتمد على إجراء تمارين الهدف منها الحفاظ على مرونة وقوة العضلات، ومنع حدوث التشوهات المفصلية والعظمية، وتحريض حسي حركي لإعادة تنسيق الوظائف العصبية الحركية. وبالإضافة إلى التمرينات المرتبطة بعملية الانقباض العضلي، يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتقييم الحركة والتوازن، وبالمقابل يقوم الأخصائي الأرطفوني بكل التمارين الخاصة بالتدريب الحسي الحركي، والتوصية على التدريبات التي يحتاجها الطفل في كل مرحلة عمرية، واختيار الأجهزة المساعدة التي يحتاجها، وكلاهما يساعد الطفل على التكيف مع إعاقته، وإعطاءه الخبرة الحسية والحركية، ويساعد العلاج الطبيعي على تعلم أفضل الطرق للحركة والاتزان الجسمي، ومن ثم مساعدة الطفل على الوقوف والمشي الطبيعي، أو باستخدام الأجهزة التعويضية المساعدة. والمعروف أن تقويه العضلات وبلوغ المدى الحركي الطبيعي للمفاصل هو أساس العلاج الحركي. وفي هذه المداخلة سوف نقوم بعرض مجموعة من التمارين والتدريبات الحركية المكيفة، التي تساعد الطفل المصاب بالشلل الدماغي للوصول إلى مستوى جيد من الليونة الحركية.

ISSN: 1112-4032