ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحفاظ على التراث التاريخي المعماري والعمراني

المصدر: ندوة: الحفاظ على التراث الحضاري في الوطن العربي بين النظرية والتطبيق
الناشر: المنظمة العربية للتنمية الإدارية
المؤلف الرئيسي: مادي، الفيتوري عمر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المبروك، عادل حسين (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: البتراء
الهيئة المسؤولة: المنظمة العربية للتنمية الإدارية
الشهر: أغسطس
الصفحات: 1 - 43
رقم MD: 121875
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

317

حفظ في:
المستخلص: يعتبر الحفاظ على المناطق التاريخية والمعالم الأثرية بالمدن من الاتجاهات الهامة التي اتبعتها العديد من الدول للتنمية انطلاقاً من أنها تشكل بوابات للوصول إلى الأماكن السياحية. فالمدينة وعمارتها هي نتاج للتفاعل الفكري بين الإنسان والمجتمع وهي المعبر الصادق على ثقافة الشعوب وتاريخها وحيث أن العمارة هي وعاء الحضارة وتمثل الهوية الثقافية والمستوى الإبداعي للإنسان والمستوى الجمالي له فكان لابد من التمسك بأصالتها فجاءت ضرورة الحفاظ على الموروثات العمرانية والمعمارية. إن الحفاظ على الموروث والاهتمام به إنما هو اهتمام بالخصوصية والهوية ودعوة للعودة إلى الماضي واستلهام المقومات التي تخلق عمارة معاصرة متميزة تكون رابطاً بين الماضي والمستقبل. إن التأكيد على ضرورة الحفاظ على التراث والذي لا يتعارض في مضامينه مع احترام العصر والتناغم معه ينطلق من خلال ما أكدت عليه الدراسات التراثية في عديد من الأقطار على أن التراث أدى ولا يزال يؤدي دوراً مهماً في عملية البناء الوطني وذلك من خلال العودة للجذور وتفعيل العناصر الثقافية والاجتماعية الوطنية وشحذ الجوانب الروحية والقيمية وتأصيل شتى أوجه الحياة وكل هذه الأمور ترتبط بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالتراث وينطبق هذا على المجتمعات التي تمر بتغيرات جذرية (الدول النامية وبشكل خاص الدول العربية) والتي تجد نفسها في مفترق الطرق بين القديم والجديد والأصيل والدخيل. وستتناول هذه الورقة البحثية مفهوم الحفاظ على التراث وأهميته وأسسه وأساليبه حيث تعتبر مسألة الحفاظ على التراث العمراني والمعماري لمدينة ما إحدى أكثر المسائل تشابكاً وتعقيداً نظراً لاختلاف وتعدد وجهات النظر حولها وتعدد الجهات المساهمة فيها وتعامل كل منها مع المعطيات الاجتماعية والاقتصادية المتغيرة.