العنوان بلغة أخرى: |
The Literary Image in Aesthetic Prose during the Period of Al Tawa’ef and Al Murabiteen |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | جراد، خلود إبراهيم عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الهروط، عبدالحليم حسين جدوع (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 241 |
رقم MD: | 1218883 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على مفهوم الصورة الأدبية، ومدى اتكاء الأدباء والكتاب على وجودها في النصوص النثرية كوسيلة لقرع مكامن الحس والشعور في نفس المتلقي؛ للتأثير عليه والوصول إلى مرادهم إبان عصري الطوائف والمرابطين، وقد تم تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول، استهلت بكتابة مقدمة، ثم تناولت هدفها وأهميتها، ومنهاجيتها، ووقفت عند الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الدراسة، ثم تناولت الفصل الأول، فكان عبارة عن مبحثين، عرضت في المبحث الأول تمهيدا تحدث عن مفهوم الصورة وعلاقتها بالخيال، وتناول الحديث عن النثر الفني في القرنين الخامس والسادس الهجريين، وعن الحركة الثقافية في تلك الحقبة، أما المبحث الثاني، فتحدث عن مصادر الصورة الأدبية: مصدر البيئة الاجتماعية والإنسانية، والثقافية والفكرية، والسياسية، والاقتصادية، ومصدر التراث الديني، ومصدر التراث الأدبي، وتم التحدث عن مصدر الطبيعة منفردا لتميز حضوره في الصورة الأدبية في الأدب الأندلسي، أما الفصل الثاني فتناول أنماط الصورة الحسية: الصورة البصرية، والصورة السمعية، وصورة الشمية، والصورة الذوقية، والصورة اللمسية، والصورة الحركية، والفصل الثالث طرح أسلوبية البناء الفني للصورة من حيث اللغة المفردة والمركبة، والإيقاع، والثنائيات الضدية، والرمز، والانزياح، أما الفصل الرابع والأخير فكان عبارة عن دراسة تطبيقية، وتخيرت الرسالة المظفرية لابن زيدون لتكون نموذجا للتحليل. وتبين من نتائج الدراسة أن الصورة الأدبية في عصري الطوائف والمرابطين بنيت على لغة شعرية بألفاظها مفردة ومركبة، فانبعث الإيقاع عذبا من ثناياها، وكان ذلك بحضور الثنائيات الضدية، فاكتمل بتأثيرها، فالمفارقة كانت حاضرة بوجوه عده: منها اللفظية والرومانسية والدرامية ومفارقة الحدث، وكان للرمز تجليه وخصوصا في الحوارات والمناظرات، أما الانزياح فكان عماد بنائها، مما جعل النثر في ذينك العصرين يتماهى مع الشعر، فقد انتفت الفوارق الفنية بينهما، سواء أكان ذلك في اللغة التي تطابقت مع خصوصية اللغة الشعرية، أم في الإيقاع الذي اقترب من إيقاع الشعر آنذاك، وفي الخيال، وفي كل مكوناتها الأخرى. |
---|