ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







غرائب التفسير عند الإمام الكرماني في كتابه غرائب التفسير وعجائب التأويل (من الآية الثامنة والثمانين من سورة النساء إلى نهاية سورة المائدة): دراسة تحليلية نقدية

العنوان بلغة أخرى: Strange Interpretation of Imam Al-Karmany in his Book Gharaib Al-Tafseer and Ajaib Al-Taweel (From Sorat Annesa Eighty-Eighth Verse to the End of Sorat AI Maidah): Critical Analytical Study
المؤلف الرئيسي: محمد، عبير حسين محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو حسان، جمال محمود أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 265
رقم MD: 1219036
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

176

حفظ في:
المستخلص: هذه الدراسة هي عبارة عن بحث تكميلي لاستكمال مرحلة الدكتوراه، وهي بعنوان غرائب التفسير عند الإمام الكرماني في كتابه غرائب التفسير وعجائب التأويل (من الآية الثامنة والثمانين من سورة النساء إلى نهاية سورة المائدة) "دراسة تحليلية نقدية"، قامت بإعدادها الطالبة: عبير حسين محمد محمد، وبإشراف الأستاذ الدكتور: جمال أبو حسان. وبعد؛ فقد كان من أقوال المفسرين آراء غريبة وأقوال عجيبة، أخذ الكرماني على نفسه في تفسيره هذا: غرائب التفسير وعجائب التأويل، جمع الغريب والعجيب من أقوال المفسرين بغرض التنويه بها والتنبيه عليها، ذاكرا في بعض الأحيان ضعفها أو فسادها، معللا أحيانا سبب هذا الضعف أو ذاك الفساد. وكانت هذه الدراسة التي تعرضت للآراء الغريبة والأقوال العجيبة التي جمعها الكرماني بالدراسة والنقد والتحليل، وقد أخذت من غرائب وعجائب التفسير الواردة في سورة المائدة والنصف الثاني من سورة النساء أنموذجا. تعرضت خلالها إلى تتبع المفسرين الذين ذكروا هذه الآراء ممن سبقوا الكرماني أو الذين جاؤوا بعده، وبيان سبب غرابتها والعجب منها، ثم دراستها نقدا وتحليلا وصولا إلى القول الراجح فيها. وهذه الدراسة عبارة عن حلقة متصلة مع مجموعة من الطلاب، بحيث يقوم الأول بدراسة غرائب وعجائب سورة البقرة، والثاني سورة آل عمران والنصف الأول من سورة النساء، وهذه الدراسة تناولت النصف الثاني من سورة النساء وسورة المائدة. وخلصت من دراستي إلى أن بعض الآراء التي عدها الكرماني غريبة أو عجيبة لها وجه صحيح تحمل عليه فلا معنى لكونها غريبة بل هي صحيحة سليمة، والله أسأل التوفيق والسداد، فإن أحسنت فمنه وحده وبفضله ومعونته وتيسيره، وإن أسأت فمن تقصيري وسوء تدبيري وأعوذ بالله من الخذلان.