ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المسائل التي وافق فيها الحنفية اجتهادات الإمام النخعي في باب العبادات: دراسة مقارنة

العنوان بلغة أخرى: The Topics that Al-Hanafiyya Agreed in with Imam Al-Nakhai in the Field of Worship Practices: A Comparative Study
المؤلف الرئيسي: أبو حلاوة، مهران فاروق صبحي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: آغا، خلوق ضيف الله محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 302
رقم MD: 1219438
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

84

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الرسالة إلى إبراز فقه الإمام إبراهيم النخعي، الذي عاش في الفترة الذهبية الممتدة من زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وزمن الصحابة رضوان الله عليهم، ومن أجلهم فقها وأقربهم سمتا من النبي -صلى الله عليه وسلم- الصحابي الجليل ابن مسعود -رضي الله عنه-. وقد أخذ عنه علقمة، وأخذ عن علقمة إبراهيم النخعي، وانتهل من هذا النبع حماد بن أبي سلمان، ومن ثم أبو حنيفة. وقد قمت بإبراز فقه الإمام إبراهيم النخعي في باب العبادات، بجمع أقواله من كتب الفقه المقارن: "الأوسط" لابن المنذر و"الاستذكار" لابن عبد البر، و"التمهيد" كذلك لابن عبد البر، و"المجموع شرح المهذب" للنووي، و"المغني والشرح الكبير" لابن قدامة. فأظهرت قوله في مسائل العبادات، فإذا استقل بدليل بينته، وإذا لم يكن له دليل، كأن كان قوله ضمن قول الفقهاء مع أدلتهم، فيكون هو دليله -أي دليل الفقهاء والمتكلمين في المسألة-. ثم قارنت قول الحنفية بقوله في المسألة، إما قول الحنفية جميعا، وإما قول الإمام، وإما قول الصاحبين، وإما قول أحد أصحاب ظاهر الرواية، كزفر. ومن ثم قارنت أقوالهم بقول المذاهب الأخرى -المالكية والشافعية والحنابلة-، ومن ثم قول الصحابة، وقول السادة الفقهاء الآخرين كالليث والأوزاعي، وغيرهم من الفقهاء. ثم رجحت ما رأيته متناسقا مع القواعد العلمية في الترجيح، ما أمكن إلى ذلك سبيلا. وقد تضمن البحث ستة فصول، تحدثت في الفصل الأول عن حياة الإمام النخعي، من حيث ولادته ونسبه ونشأته وصفاته وثناء العلماء عليه، وباعه في علوم شتى من علوم الشريعة، محدثا وفقيها ومفسرا، ثم من هم شيوخه وتلاميذه، وسنة وفاته. وفي الفصل الثاني تكلمت عن الطهارة، وفيها إحدى وعشرون مسألة، بينت من وافق الإمام النخعي فيها ومن خالفه. وفي الفصل الثالث تكلمت عن خمسة وعشرين مسألة في الصلاة، مستعرضا قول الإمام إبراهيم النخعي ودليله، وموافقة الحنفية في المذهب له. وفي الفصل الرابع تكلمت عن الزكاة، وفيه مسألة واحدة وافق فيها الحنفية الإمام النخعي، ومن وافق من المذهب قول الإمام النخعي. وفي الفصل الخامس تكلمت عن الصوم، وفيه سبعة مسائل وافق فيها الحنفية الإمام إبراهيم النخعي. وفي الفصل السادس الأخير تكلمت عن الحج، وفيه ثلاث مسائل وافق فيها الحنفية اجتهاد الإمام إبراهيم النخعي، مستعرضا في كل مسألة قول الإمام النخعي وأدلته، ومن ثم من وافقه من الحنفية ومن خالفه، وأدلة كل فقيه في المذهب. ثم قمت بكتابة النتائج والتوصيات ثم المراجع والمصادر.

عناصر مشابهة