ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاه جمهورية نيكاراغوا 1909-1912 في ضوء الوثائق الأميركية

العنوان بلغة أخرى: The Policy of the United States of America towards the Republic of Nicaragua 1909-1912 in the Light of American Documents
المصدر: آداب الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العيداني، أيمن كاظم حاجم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hajim, Ayman Kazem
مؤلفين آخرين: عبادي، عبادي أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج13, ع50
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الصفحات: 65 - 116
DOI: 10.36317/0826-013-050-003
ISSN: 1994-8999
رقم MD: 1219732
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الولايات المتحدة الأمريكية | جمهورية نيكاراغوا | خوسيه زيلايا | استرادا | الوثائق الأمريكية | شرق نيكاراغوا | United States of America | Republic of Nicaragua | Jose Zelaya | Estrada | American Documents | Eastern Nicaragua
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث التدخل المباشر للولايات المتحدة الأميركية في الشؤون الداخلية لجمهورية نيكاراغوا آبـان المدة 1909 - 1912، هذا التدخل الذي وقفت خلفه وغذته دوافع ومبررات ارتبطت بالسياسة التي قرر الرئيس الأميركي آنذاك وليام هاورد تافـت انتهاجها وجعلـها منهاجا لسياسته الخارجية وهي دبلوماسية الـدولار التي كانت تهدف لضمان حكم الحكومات الصديقة والحامية لمصالح الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية في المنطقة " أميركا الوسطى". هذه المصالح التي تعرضت للخطر بسبب إجراءات الـرئيس النيكاراغوي خوسيه زيلايا ولاسيما عندما قرر فتح أبواب نيكارغوا أمام المستثمرين والشركات الأوربية لا المستثمرين أو الشركات الأميركية. الأمر الذي أثار قلق وحفيظة الولايات المتحدة الأميركية التي سعت لعزله وأزاحته من السلطة مستغله الأعداء الذين اكتسبهم خلال مده حكمه واندلاع الثورة في نيكارغوا التي وجدت فيها الولايات المتحدة الأميركية كفرصة للإطاحة به وهذا ما حدث عام 1910. تولى بعـده الحكم المحافظ استرادا حاكم منطقة أقصى شرق نيكاراغوا، السلطة فوافقت الولايات المتحدة على دعم إسترادا، شريطة أن يتم انتخاب جمعية تأسيسية لكتابة الدستور. بعد الموافقة علـى هذا الشرط، اعترفت الولايات المتحدة بنظام تحالف محافظ - ليبرالي برئاسة استرادا للمدة 1911 - 1912.

This research deals with the direct intervention of the United States of America in the internal affairs of the Republic of Nicaragua during the period 1909-1912, this intervention that stood behind it and was fueled by motives and justifications associated with the policy that the then American President William Howard Taft decided to pursue and made it a method for his foreign policy, which is dollar diplomacy that was aimed at ensuring the rule Friendly governments that protect economic, commercial and strategic interests in the "Central America" region. These interests were exposed to danger due to the actions of Nicaraguan President Jose Zelaya, especially when he decided to open the doors of Nicaragua to European investors and companies, not to American investors or companies. The matter that aroused the concern and anger of the United States of America, which sought to isolate him and remove him from power, taking advantage of the enemies that he gained during his rule and the outbreak of the revolution in Nicaragua, in which the United States of America found an opportunity to overthrow him, and this is what happened in 1910. After that, the conservative government of Estrada took over the governor of the Far East region of Nicaragua. In power, the United States agreed to support Estrada, on the condition that a Constituent Assembly was elected to write the constitution. After agreeing to this condition, the United States recognized a conservative-liberal coalition system headed by Estrada for the period 1911-1912.

ISSN: 1994-8999