ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المدن السورية ودورها السياسي والاقتصادي في الفترة الرومانية: أنطاكية وتدمر نموذجا

العنوان المترجم: Syrian Cities and Their Political and Economic Role in The Roman Period: Antakya and Palmyra as A Model
المصدر: مجلة العلوم الإسلامية والحضارة
الناشر: مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة - الأغواط
المؤلف الرئيسي: قديم، الطيب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: فيفري
الصفحات: 365 - 382
ISSN: 2477-9903
رقم MD: 1220410
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
سورية الرومانية | أنطاكية | تدمر | الفترة الرومانية | Roman Syria | Antioch | Palmyra | The Roman Period
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The city of Antioch is one of the most important cities in the ancient history of Syria. In the Hellenistic period, it was the capital of the Seleucids, and in the Roman era its importance increased until it became the third most important city in the Roman Empire after Rome and Alexandria thanks to its location, political and economic role. As for Palmyra, in addition to its economic and commercial role, its political role became more prominent during the third century when the Roman Empire became unable to defend its eastern states against the Persians Sassanian by enabling the Odaenathus to repel them, and he became the king of the east. After his death, his wife Zenobia came in authority and took over the custody of her son Vaballathus. Her expansion northward in Minor Asia and southward in Egypt what made Emperor Aurelianus decide to move eastward to put an end to her ambitions.

مدينة أنطاكية هي واحدة من أهم المدن في تاريخ سورية القديم، كانت في العصر الهللنستي عاصمة السلوقيين وفي العصر الروماني زادت أهميتها حتى غدت ثالث أهم مدينة في الإمبراطورية الرومانية بعد روما والإسكندرية بفضل موقعها ودورها السياسي والاقتصادي، أما تدمر "Palmyra" فقد برز دورها السياسي زيادة على دورها الاقتصادي التجاري عندما أصبحت الإمبراطورية الرومانية خلال القرن الثالث غير قادرة على الدفاع عن ولاياتها الشرقية ضد حملات الفرس الساسانيين وذلك بتمكن أذينة "Odeanthus" من صدها فأصبح بذلك ملك الشرق، وبعد وفاته تولت زوجته زنوبيا "Zenobia" السلطة وصية على ابنها فابالاثوس "Vaballathus" فتوسعت شمالا في آسيا الصغرى وجنوبا في مصر ما جعل الإمبراطور أوريليانوس يقرر التوجه إلى الشرق لوضع حد لطموحاتها.

ISSN: 2477-9903

عناصر مشابهة