العنوان بلغة أخرى: |
Image of Women in the Extremist Islamic Group's Media |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عربيات، لينا عبدالله حسين (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | العربي، محمد أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 127 |
رقم MD: | 1220803 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة التعرف إلى صورة المرأة داخل التنظيمات المتطرفة من حيث تعليمها، وعملها، لباسها، وزاوجها، سفرها، الحياة اليومية التي تعيشها، والتعرف إلى نظرة الجماعات الإسلامية المتطرفة للمرأة العربية، والغربية التي تعيش خارج التنظيمات، والرؤى التي تتبناها تلك الجماعات في هذا الشأن، والتعرف إلى ما هو السبي في نظر تلك الجماعات وآلياته وموجباته وأحكامه، وتكونت عينة الدراسة من خمسين مادة إعلامية من مختلف المواقع الإعلامية الخاصة بالتنظيمات المتطرفة، بدءا من تنظيم القاعدة المركزي في أفغانستان وصولا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، سواء من خلال المواقع الإلكترونية أو المجلات مثل (مجلة الشامخة الجهادية النسائية في عدديها الأول والثاني ومجلة البلاغ في أعدادها (1) و(5) و(11) ومجلة صدى الملاحم التابعة لقاعدة الجهاد في جزيرة العرب في أعدادها 1-16 أو فيديوهات إصدارات "داعش" أو دليل المرأة الجهادية، تبيان دراسة حالة أو المنشورات أو مطويات مكتبة الهمة أو المواد الإعلامية التي نشرت في مدونات مناصرة لتلك التنظيمات مثل مدونة قناديل، واعتمدت الدراسة منهج البحث النوعي التحليلي، و"تحليل المضمون" كأداة لتحليل النتائج التي تخدم أهداف الدراسة، معتمدة على الوحدة الطبيعية للمواد في المواقع الإعلامية ووحدة الموضوع. وأشارت النتائج العامة بأن، التعليم المدرسي للإناث يبدأ في سن السابعة وينتهي في سن الخامسة عشر حيث يتم فيه تعليم العلوم الدينية دون الدنيوية باستثناء العلوم الدنيوية التي تفيد المسلم، في حين أن الحياة الجامعية للمرأة تقتصر على تخصصات التربية، والمجموعات الطبية حتى تستفيد منها في الحياة الزوجية، وفي الشأن الخاص بالعمل تشدد الجماعات المتطرفة على بقاء المرأة في البيت وعدم جواز عملها باستثناء عمل المعلمة والطبيبة، إلا أن التناقض بلغ منتهاه عندما عملت المرأة في "كتائب الخنساء" في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، كشرطية تراقب الأخلاق وتطبق العقوبات وتشترك بالقتال الدائر وتقوم بتجنيد النساء من خلال أجر. أما فيما يتعلق بالزواج إشارات النتائج إلى أن، الزواج والإنجاب هو الوظيفة الأساسية للمرأة التي تتماشى مع طبيعتها، وهو من أقوى آليات جذب تجنيد النساء للالتحاق بتلك التنظيمات، حيث يبدأ السن الشرعي للزواج لدى الجماعات المتطرفة في عمر التاسعة ويعتبر العمر من الخامسة عشر إلى السابعة عشر من أفضل الأعمار للمرأة لأنها تكون في أبهى سنوات الفتوة والنشاط، في حين تشدد الجماعات المتطرفة على مسألة الحجاب الكامل للمرأة إذ لا يوجد تهاون في تنفيذه معتبرين أن الصالونات التجميلية من المحرمات وتعد من عمل الشيطان. وأشارت الدراسة أيضا، أن هنالك خلاف أيدولوجي فيما يتعلق بسفر المرأة للقتال بين تنظيم القاعدة في أفغانستان وبين تنظيم داعش، إذ لا يسمح بسفر المرأة للجهاد بدون محرم في تنظيم القاعدة المركزي بينما يجيز تنظيم داعش ذلك إلا أنه يشدد في ذات الوقت على سفر المرأة بدون محرم خارج بلاده أو التنقل بين المدن الخاضعة للتنظيم، حيث ترى التنظيمات المتطرفة أن المرأة التي تعيش خارج حكم تلك التنظيمات بلغت من التغريب والهوان الشيء الكثير بعد أن تحررت وخلعت الحجاب وتبرجت وعملت بجانب الرجل معتبرين أن المرأة الغربية كافرة، وفي الشأن الخاص بالسبي فقد أشارت الدراسة أن موجبات السبي عند التنظيمات المتطرفة، هي الكفر ويكون للكتابيات والوثنيات وهنالك خلاف في جواز سبي المرتدة معتبرين أن هروب الأئمة من مالكها من كبائر الذنوب، هذا وقد خصصت أسعار لبيع السبايا بحسب الأعمار وكان عمر من 10-20 أعلاها سعرا. |
---|