ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تراجع مبدأ عدم التدخل وأثاره على الأمن والسلم الدوليين

العنوان بلغة أخرى: The Decline of the Principle of Non-Interference and its Implications for International Peace and Security
المؤلف الرئيسي: تراي، طارق مبروك (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السيد، رشاد عارف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 271
رقم MD: 1221220
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: يجعلنا، ما يشهده المجتمع الدولي اليوم من أحداث، نتساءل عن الجدوى من المبادئ والنصوص التي يتضمنها القانون الدولي، ولاسيما وأن الغاية المنشودة من إعمالها هي الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، الشيء الذي يفتقده العالم بشدة في الآونة الأخيرة، خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي في أواخر الثمانينات، وانفراد الولايات المتحدة وحلفائها بقيادة العالم وفرض مشيئتهم على باقي الدول ولو بالقوة، فأصبحت التدخلات هي سمة العلاقات الدولية. يعتبر المبدأ العام في القانون الدولي، الذي يقضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة، نقطة انطلاق في الطريق السليم نحو الحفاظ على المبادئ والأهداف الجوهرية التي يقوم عليها المجتمع الدولي وكلفت هيئة الأمم المتحدة بالحفاظ عليها، ولاسيما احترام سيادة الدول، والمساواة بينها، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين. إلا أن المفاهيم الجديدة التي ظهرت في قاموس القانون الدولي، وأكدتها ممارسات الدول الكبرى، مثل "حماية الإنسانية"، "الحفاظ على أمن الشعوب" "محاربة الإرهاب" و"نشر الديمقراطية"، أفسحت المجال للتدخل الدولي على حساب مبدأ عدم التدخل، خاصة وأن القانون الدولي لم يحدد مفاهيم في غاية الأهمية، مثل المجال الخاص بالدولة، الذي صار يضيق ويتوسع طبقا لقوة الدولة، والسلم والأمن الدوليين، الذي ترك بيد مجلس الأمن الخاضع لسيطرة الدول الكبرى صاحبة حق النقض. حاولت هذه الدراسة التأكيد على أن مبدأ عدم التدخل من القواعد الأساسية في القانون الدولي، وأن التدخل الدولي المشروع ما هو إلا استثناء على هذا المبدأ العام، أما الممارسات الدولية للتدخل خارج مظلة الأمم المتحدة، حتى وإن نمقت بأجمل العناوين، تظل غير مشروعة، وواقع المجتمع الدولي اليوم يثبت أن هذه التدخلات الدولية جاءت نتائجها عكسية، فساهمت في ازدياد المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليين بدلا من حصرها وإزالتها.